أسعار الفائدة بأمريكا تكبد الدولار خسائر جسيمة.. هذا ما حدث!
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تكبد الدولار، اليوم الأربعاء خسائر بعد أن عززت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة الرهانات على تخفيض وشيك لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين تراجع الجنيه الاسترليني قليلا قبل قراءة التضخم في المملكة المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم. وأظهرت الأرقام الصادرة، أن "مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بالكاد في مايو وتم تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض بشكل كبير، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل باهتًا في الربع الثاني".
أدى ذلك إلى انخفاض العملة الأمريكية في أعقاب ذلك مباشرة، على الرغم من أن خسائرها كانت محدودة مقابل سلة من العملات، حيث لا يزال اليورو، الذي يحمل أكبر وزن في مؤشر الدولار، متأثرًا بالقلق السياسي في فرنسا والكتلة الأوسع.
وانخفض اليورو بشكل طفيف في الآونة الأخيرة عند 1.0738 دولار، في حين استقر مؤشر الدولار عند 105.28.
وقال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي والمستدام في بنك الكومنولث الأسترالي (CBA): "اعتقدنا أن مبيعات التجزئة الأمريكية ستكون ضعيفة، وقد كانت كذلك".
تتوقع الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 67٪ أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch، مع ما يقرب من 48 نقطة أساس من التخفيضات المقررة لبقية العام.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.03٪ إلى 1.2705 دولار قبيل بيانات التضخم في المملكة المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء، والتي تأتي قبل قرار السياسة من قبل بنك إنجلترا يوم الخميس، حيث من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير.
وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% إلى 0.6661 دولار أمريكي، مواصلاً مكاسبه البالغة 0.66% التي حققها في الجلسة السابقة. وفي الوقت نفسه، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.08% إلى 0.6140 دولار أمريكي.
في مكان آخر، لم يتغير الين كثيرًا عند 157.89 مقابل الدولار، حيث لا يزال يتعرض لضغوط بسبب الفروق الصارخة في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، على وجه الخصوص.
وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر أبريل والذي صدر يوم الأربعاء أن صانعي السياسة ناقشوا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ضعف الين على الأسعار، على الرغم من أن الإصدار لم يفعل الكثير لتحريك السوق حيث يتطلع المستثمرون إلى الاجتماع القادم لبنك اليابان في يوليو.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عالميا قبل اجتماع الفدرالي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب الفوري قبيل اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي، حيث تترقب الأسواق بشدة توقعات البنك المركزي للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة لعام 2025.
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.06% ليصل إلى 2,654.10 دولاراً للأونصة، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.10% ليصل إلى 2,677.20 دولار.
وقال جيجار تريفيدي، كبير المحللين في شركة «ريلاينس سيكيوريتيز» لرويترز: «السوق تكاد تكون قد استوعبت خفضاً متوقعاً بمقدار 25 نقطة أساس، لكن التوقعات لعام 2025، ورسم النقاط من الاحتياطي الفدرالي، وتصريحات رئيس المجلس جيروم باول ستكون أساسية لتقييم توجه المجلس خلال النصف الأول من العام المقبل».
«قد يشهد المعدن الأصفر تصحيحاً تقنياً، ولكن ذلك قد يمثل فرصة لاتخاذ مراكز شراء طويلة الأجل»، وفقاً للمحللين.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم لعقد اجتماعها الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، ومن المتوقع أن تُعلن قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
تشير توقعات الأسواق، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة CME، إلى وجود احتمال بنسبة 96.3% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال هذا الاجتماع، في حين تم تسعير احتمال خفض مماثل في يناير بنسبة 16.5% فقط.
من المتوقع أن تصدر قرارات السياسة النقدية لكل من بنك اليابان وبنك إنجلترا وبنك السويد (ريكسبنك) وبنك النرويج في 19 ديسمبر الجاري، في حين يُرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مجدداً العام المقبل إذا استقر معدل التضخم عند مستهدفه البالغ 2%.
يُعرف الذهب، الذي لا يُدر عوائد، بأنه استثمار جذاب في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة، فضلاً عن كونه ملاذاً آمناً خلال الأزمات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
يراقب المتداولون عن كثب هذا الأسبوع إصدارات البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق.
سجلت أسعار الفضة الفورية تراجعاً بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.47 دولاراً للأونصة، في حين استقرت أسعار البلاتين عند 936.30 دولاراً، وبقي البلاديوم دون تغيير عند 947.41 دولاراً