شبكة انباء العراق ..

اعلن فرع توزيع كهرباء ميسان احد فروع الشركة العامة لتوزيع كهرباء الجنوب ، امس الثلاثاء ١٨ حزيران ٢٠٢٤، المباشرة باعمال مشروع استحداث مغذي جديد يسهم في فك الاختناقات على مغذي الذرة الصفراء بمدينة العمارة .

وقال مدير الفرع المهندس كرار عبد الحسين محسن ، بان المغذي الجديد الذي تم المباشرة باعماله التي ستكون تحت اشراف رئيس لجنة تنفيذ امر العمل المهندس محمد عبد الامير سيحمل اسم ” البوابة ” بهدف شطر مغذي الذرة الصفراء المغذي لمناطق وقرى المزبانية شمال العمارة، لافتاً، الى ان المغذي سيجهز القرى القريبة من بوابة العمارة الجديدة من طريقة عمارة – بغداد  ( قيد الانشاء ) .

واسترسل ” بان الخط الجديد ضمن مدة اعماله ( ٦٠) يوم وضمن مقترحات فرعه وخطة الشركة العامة لتوزيع كهرباء الجنوب ٢٠٢٤ وضمن المواصفات الفنية لوزارة الكهرباء ، لضمان استقرار التيار الكهربائي بعد ارتفاع الاحمال على مغذي الذرة الصفراء الخارج من محطة البلاستك الثانوية ( ٣٣ / ١١ ك.ف ).

وبين المهندس كرار عبد الحسين محسن ” بان المشروع ، مد خط جديد بطول (٨ كم ) يخرج من محطة متنقلة الرحمة ( ١٣٢ / ١١ ك.ف ) الواقعة على الطريق الحولي ، موضحاً، بان اعماله تتضمن  مد قابلو حجم / ٣* ١٥٠ ملم ٢/  بطول (٢٥٠ م) ، اسلاك المنيوم حجم / ١٢٠ ملم ٢ / بمسافة( ٢٤٠٠٠ م ) ، نصب عمود مدور ضغط عالي عدد ( ١٥٤) ، عمود ضغط عالي مشبك عدد (٤٠ ) ، ومشبك عبار عدد ( ٨ ) فضلا عن نصب معدات ولوازم خاصة بالخط .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

د.حصة المفرح: “الأدب والعمارة”يندرج في باب التداخل والتراسل بين الفنون والمعارف

الثقافية – كمال الداية

استضاف مقهى أدب أ.د.حصة المفرح، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود، حيث ألقت محاضرة بعنوان: “الأدب وفن العمارة: بنية التشاكل ومعاني التجاور”، وقد افتتحت المحاضرة بحديث تناولت فيه العلاقة الجدلية بين العمارة والأدب تقول: “عنوان هذه المحاضرة يندرج في باب التداخل والتراسل بين الفنون والمعارف، وهو من بوادر الفكر البيني الذي ظهر منذ القدم على مستوى المؤلفات التي كانت تنفتح على علوم العربية والأخبار والتاريخ والقصص والنثر والشعر والإيحاءات النفسية والأبعاد الفلسفية، ولم يكن الأدب بعيدًا عن هذا التداخل والتراسل؛ إذ تقاطعت نصوصه مع فنون أخرى مثل: العمارة، النحت، الرسم والتصوير، والفنون الأدائية مثل: الرقص، المسرح، السينما.
– في عام 2017 نشرت مجلة فرنسية عددًا عن علاقة الأدب بالعمارة، وهي التي كانت في أعدادها السابقة تتناول علاقة الأدب بالحقوق، وعلاقته بالرسم، وفن الجاز، والرياضة.
– ألف ديفيد سبور(العمارة والأدب الحديث) يستقصي فيه العلاقة بينهما في القرنين التاسع عشر والعشرين ويؤكد على أن كلاً منهما يركز على إدراك الوجود البشري وإن اختلفت طريقة التعبير، إضافة إلى التسميات التي تجمع بينهما فيقال سردية الشارع، والجملة الحضرية(ارتباطًا بالمعالم المعمارية الحضرية)
 العمارة والبعد الإنساني
– يؤكد المختصون بأنه رغم دراسة العمارة في الكليات الهندسية بوصفها نتاجًا هندسيًاتقنيًا، إلا أنها تتضمن جوانب إنسانية؛ فقد كانت ومازالت إبداعًا إنسانيًا محضًا؛ مما يقربها من العلوم الإنسانية، إذ يفترض دراستها بوصفها نشاطًا إنسانيًا.

– والعمارة المقصودة هنا “التي تتدخل إرادة الإنسان في تكوين هيئاتها وأشكالها على وفق صيغة تؤدي معها الغرض الذي أنشئت من أجله، والوظيفة التي ينتظر منها أن تؤديها”. والفضاء المعماري، هو الفضاء الذي يبنيه الإنسان عبر الزمن.

اقرأ أيضاًالمنوعاتإيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية

– وفي ستينيات القرن العشرين ظهرت الأفكار التي نادت بالعودة إلى إنسانية العمارة،وهوية المكان الذي تقام فيه، والإنسان الذي تحويه، وقدمت بوصفها وسيلة اتصال بين الناس، يفهمون بعضهم بها ويتفاعلون معها، ويعيشون ذكرياتهم فيها، ويعبرونعن ثقافتهم وخصوصيتهم فالعمارة وما تضمه من هندسة وتصاميم تبدو مرتبطة بالمكان بوصفه الفضاء الذي يحتويها، إلا أنها من جهة ثانية ترتبط بالإنسان الذي يقطن هذا المكان، وتعبر عن هويته.

– ويشكل الطراز المعماري نمطًا ثقافيًا يتأثر بالبيئة التي نشأ فيها، ويؤثر فيها؛ إذ تمتلك معظم البيئات نمطًا معماريًاخاصًا يميزها عن الأنماط المعمارية في البيئات الأخرى، يتأثر بعوامل البيئة من مناخ، وتضاريس، وعادات سكانية،ومقومات فكرية، وثقافية. ومع التطور المعماري في العقود الأخيرة، إلا أن بعض المباني مازالت تتمسك باستلهام العناصر التراثية؛ لخصوصية المعلم المعماري نفسه، والمكان الذي يوجد فيه، كما في المساجد والمتاحف والمعارض الفنية.
وكما أشارت د.المفرح إلى موضوع العمارة السردية بين التاريخ والتخييل؛ تقول: “تنطلق الرواية من تجربة نعيم الوزان، رجل أعمال سعودي يسافر إلى المغرب ومصر؛ لترتيب بعض الأعمال في مشروع إنشاء شركة اتصالات في السعودية. ومع ما يكتنف هذه التجربة من أحداث مفاجئة، وعلاقات متغيرة؛ أثرت في بناء الرواية، إلا أننا سنقف على ما يتعلق منها بالمعمار الذي ارتبط بفترتين تاريخيتين مختلفتين؛ إذ يسير الماضي والحاضر جنبًا إلى جنب:
– المسار الأول: تاريخي، تجري أحداثه في مدينة إستانبول التركية (عاصمة الخلافة العثمانية) أوائل القرن العشرين، وبطله الجد خليل الوزان.
– المسار الثاني: معاصر، تجري أحداثه في أكثر من مدينة عربية، وأخرى غربية نهاية القرن العشرين (المغرب، القاهرة، الرياض، المدينة المنورة، بريطانيا، كندا، أمريكا) وبطله الحفيد نعيم الوزان.
وتحضر العمارة في تفاصيل كثيرة من الرواية، لا تكاد تخلو صفحة من صفحاتها منها، ففي الفترة التاريخية التي تعين بتاريخ (1908) زمن الجد، حيث تشابه الشخصيات في حبها للعمارة وشغفها بها؛ هناك قصر مميز معماريًا لطلعت باشا الذي يعشق البناء والمعمار. والجد خليل وهو يتأمل المجسم المعماري يبدو في دهشة ” يا لها من تحفة معمارية”. وفي الحاضر، وصف قصر فؤاد شوكت في مصر الذي أعجب به نعيم الحفيد كثيرًا”كان القصر مبنيًا على الطراز الهندي مع بعض اللمسات الأوروبية… لم تكن الحديقة بأقل روعة من القصر؛ ولا سيما نوافير الماء، والزرع والنخيل الذي انتظم في أشكال هندسية فائقة الجمال”. وكان نعيم يردد كثيرً” أنا أهوى المعمار، وبالأخص القديم منه وما يتصل به من تاريخ”.
ومع الحضور المكثف للعمارة وتفاصيلها، والوصف الدقيق الذي طالها في أكثر من موضع في الرواية، يبقى الحضور الأهم متمثلًا في علاقة العمارة بالإلغاز؛ إذ تتخذ الرواية مسارًا بوليسيًا، وتعتمد وثائق تاريخية واقعية؛ لكشف اللغز تدريجيًا. وهذه الإحالات التاريخية، وإن لم تحدد بزمن معين، بل اتخذت تاريخًا موحدًا(1908)، إلا أنه يمكن إدراك حركة الزمن من تحولات المكان بين الماضي، والحاضر، والمستقبل؛إذ تمثل الإحالات، تاريخ العمران الذي يتداخل مع القاطنين في تلك الأماكن، والفترة الزمنية،والأحداث الماضية، والحاضرة التي تتداخل معها.
ولأن الرواية تركز على علاقة الأحداث بالتاريخ، وإعادة صياغة الحركات السرية التي تعمل في الظل وتأثيرها في صناعة القرار؛ فإنها تتناول حدثًا مهمًا، وتربط شخصياته في كل مرة بذلك اللغز ذي البعد المعماري، وتمثل الحدث في مقتل ثلاثة مؤرخين في ظروف غامضة وبالطريقة نفسها، وفي التوقيت نفسه في ثلاث مدن مختلفة: عبدالقادر بنوزاني، أستاذ التاريخ المغربي، أحمد عبدالوارث أستاذ التاريخ المصري، والصحافي الكندي صديق الصحافي المصري طلعت نجاتي
ولم يكن التشكيل المعماري(الهرم) وما ارتبط به من تشكيلات معمارية أخرى إلا وسيلة لفك لغز الماسونية ذات الامتداد التاريخي بين القديم والحديث، الجد والحفيد، موطن الخلافة الإسلامية العثمانية كما تصوره الرواية(إستانبول)، ومركز الإشعاع الإسلامي والخلافة الأولى (مكة والمدينة).
ولا نعدم في لوحة الغلاف حضور هذه المسارات المتوازية: المعمار بتشكيله التاريخي والمعاصر”.
وقد اختتمت المحاضرة بعدد من المداخلات التي أثرت الجلسة حيث شكر الحضور د.المفرح على إثرائها للأمسية التي حظيت بمتابعة بحضور جمع من الأدباء والمثقفين والمعماريين.

مقالات مشابهة

  • تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!
  • كهرباء 24 ساعة .. مشروع النور يتسع ليشمل دهوك في اقليم كوردستان
  • فطارك عندنا .. طاجن فريك بالكبد والقوانص وشوربة الذرة
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • مشروع روناکي ينطلق في السليمانية.. كهرباء مستمرة لتسعة آلاف مشترك
  • وزير الإسكان: تدعيم محطة محولات كهرباء شرق النيل لتغذية 3 مناطق ببني سويف الجديدة
  • مسجد لينة القديم.. تصميم فريد يعكس عراقة العمارة الإسلامية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 400 سلة غذائية في مدينة لوكوسا بمحافظة مونو بجمهورية بنين
  • د.حصة المفرح: “الأدب والعمارة”يندرج في باب التداخل والتراسل بين الفنون والمعارف
  • الاختناقات المرورية: حلول جذرية