البدر الأول في الصيف.. قمر الفراولة يزين السماء باللون الذهبي بهذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تستضيف سماء الليل مساء يوم الجمعة القادم، قمر الفراولة المذهل بلونه الذهبي، وهو البدر الأول في موسم الصيف. ويرتبط اسم البدر بموسم الفراولة، حيث ينضج هذا النوع من التوتيات ويبدأ قطفه في هذا الوقت تقريبا في الولايات المتحدة.
وسيكون البدر لهذا الشهر في ذروته يوم الجمعة 21 يونيو، بعد يوم واحد من الانقلاب الصيفي، وسوف يلمع في كوكبة القوس.
وسيكون لاقتراب اكتمال القمر من موعد الانقلاب، أو بداية فصل الصيف الفلكي، تأثير بصري ملحوظ، حيث سيظهر القمر أكبر من أي وقت مضى.
ويتماشى مدار القمر حول الأرض بشكل وثيق مع مدار الأرض حول الشمس، وفي الانقلاب الصيفي (وهو أطول يوم في السنة)، تكون الشمس في أعلى نقطة لها، ويكون البدر في الجهة المقابلة لها في أدنى نقطة لها. وبالتالي، فإن بدر هذا الشهر في يوم 21 سيكون أدنى قمر مكتمل خلال العام. وهو أيضا أبعد بدر عن الشمس هذا العام. وذلك لأن مدار الأرض الإهليلجي قليلا حول الشمس يأخذها إلى أبعد مسافة في 5 يوليو. وهذه النقطة هي الأوج السنوي للأرض. ولذلك، فإن أقرب اكتمال للقمر إلى ذلك التاريخ يجب أن يكون الأوج السنوي للقمر.
ولأن القمر سيكون على ارتفاع منخفض جدا، سيبدو أكبر من أي وقت مضى، وهو ما يسمى "وهم القمر" (خداع بصري يبدو فيه القمر أكبر بالقرب من الأفق منه حين يرتفع في السماء).
وعلى الرغم من اسمه، إلا أن قمر الفراولة لا يبدو عادة ورديا أو أحمر، وبدلا من ذلك، قد يبدو بدر شهر يونيو هذا العام متوهجا باللون الذهبي، بحيث يميل إلى البرتقالي أو الأصفر بسبب قوس القمر المنخفض عبر السماء، ما يعني أن ضوء القمر سوف ينتقل عبر المزيد من الغلاف الجوي للأرض، وهي عملية تشبه تشتت الضوء في الغلاف الجوي أثناء شروق الشمس وغروبها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“من جديد”.. الخبير الهولندي الشهير يحذر العالم من زلزال قوي ومدمر سيضرب في هذا الموعد
يمانيون../
حذر خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، من احتمال حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن خلال مقطع مصور نشر على حساب مركز الهيئة البحثية التي يرأسها “SSGEOS” تحدث خبير الزلازل عن الإقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل وقال: “سيكون ذلك الزلزال في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبا”.
وبالنسبة للإطار الزمني من بداية هذا الشهر وحتى 8 نوفمبر، قال في نشرته الدورية: “ستكون لدينا إقترانات كوكبية، هندسة حرجة، لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري كما سيكون لدينا أيضا هندسة قمرية مهمة”.
وتحدث عن الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن وقال “وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري، سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدا في الأيام المقبلة”.
وأردف: “ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضا في اقتران، كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر”.
وتابع: “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبا وسيكون ذلك في الثالث والرابع من نوفمبر تقريبا”.
وأضاف: “لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.