حالات توقف تنفيذ عقوبة الإعدام.. الأعياد الدينية والإجازات الرسمية أبرزها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
راع المشرع المصرى قدسية الأعياد الدينية لجميع الديانات السماوية، فحدد حالات يوقف فيها تنفيذ حكم الإعدام بحق السجناء ، ومن ابرز تلك الحالات الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة بالمحكوم عليهم مثل عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر، والاجازات الرسمية للدولة.
المشرع المصرى حدد عقوبات رادعة لمواجهة جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وكذلك عقوبات الاتجار في المواد المخدرة مثل الهيروين تصل إلى الإعدام، لكن لم يغفل المشرع المصرى حالات حظرت فيها تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتهمين حال ما أصبح الحكم نهائي وتم التصديق عليه من رئيس الجمهورية.
يرصد اليوم السابع 3 حالات يحظر فيها تنفيذ عقوبة الإعدام وفقا للقانون:
1-حظرت المادة 475 تنفيذ عقوبة الإعدام فى أيام الأعياد الرسمية للدولة
2-حظرت المادة 475 تنفيذ عقوبة الإعدام فى الأعياد الخاصة بديانة المحكوم عليه.
3-المادة 476 حظرت تنفيذ عقوبة الإعدام على الحبلى إلى ما بعد شهرين من وضعها.
ونصت المادة 477 على أن تدفن الحكومة على نفقتها جثة من حكم عليه بالإعدام، ما لم يكن له أقارب يطلبون القيام بذلك، ويجب أن يكون الدفن بغير احتفال ما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإعدام القتل عيد الأضحى المبارك تنفیذ عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو المؤبد.. عقوبات رادعة للاتجار فى المخدرات
في إطار المواجهة الحاسمة التي تقودها الدولة المصرية ضد جرائم المخدرات، تتخذ الجهات المعنية خطوات صارمة للحد من انتشار تلك الآفة، وعلى رأسها تطبيق أقصى العقوبات بحق المتهمين بالاتجار بالمخدرات.
ويُعد قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960، والمعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، الإطار التشريعي الرئيسي لملاحقة تجار المخدرات، حيث تصل العقوبة إلى الإعدام أو السجن المؤبد، إذا اقترنت الجريمة بظروف مشددة، مثل الترويج داخل مؤسسات الدولة أو في محيط المدارس والجامعات، أو إذا ثبت أن المتهم عضو في جماعة إجرامية منظمة.
كما يُلزم القانون المحكمة بمصادرة المضبوطات، بالإضافة إلى وسائل النقل المستخدمة في الجريمة، ومصادرة الأموال المتحصلة من هذا النشاط غير المشروع.
ولا تتساهل الجهات القضائية مع المتهمين، خصوصًا في ظل الارتباط الوثيق بين المخدرات وجرائم أخرى مثل العنف، السرقة، والإرهاب.
من جانبها، تستمر وزارة الداخلية في الحملات الأمنية بشكل يومي لضبط العناصر الإجرامية، مع التركيز على مروجي المواد التخليقية الجديدة، مثل "الشابو" و"الآيس"، التي تُعد أشد فتكًا وتأثيرًا.
مشاركة