ضابط إسرائيلي يكشف: القوات تعاني في رفح
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اشتباكات ضارية دارت بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي غرب رفح
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، عن العقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي يائير تسوكرمان، تصريحات حول إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للمعارك في قطاع غزة وتحديدا في رفح.
اقرأ أيضاً : غزة تحت النار.. مأساة إنسانية مستمرة لليوم 257
وقال تسوكرمان إن حماس تزرع كاميرات مراقبة كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها، مشيرا إلى أن عدد الأنفاق في مدينة رفح كبير.
وأضاف أن تفخيخ المنازل والغرف في رفح قبل دخول القوات هو واحد من مجموعة تهديدات تواجه جيش الاحتلال.
وفي الليلة الماضية شهدت منطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل هناك.
وحاولت آليات الاحتلال الدخول إلى الحي السعودي وشارع الطيارة غرب رفح تحت غطاء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف وإطلاق نار من طائرات مسيرة طراز "كواد كابتر".
وفي سياق آخر، قالت هيئة البث العبرية إن الجيش اعترض هدفا جويا في منطقة سهل الحولة شمال الأراضي المحتلة بدون دوي صفارات الإنذار.
وتشهد حدود الأراضي المحتلة ولبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال يمارس أبشع صور العقاب الجماعي في قطاع غزة - فيديو
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس تل أبيب فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لواء “غولاني” يتكبّد خسائر جنوب لبنان هي الأكبر منذ تأسيسه
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن لواء “غولاني” تكبّد خسائر هي الأكبر في تاريخه منذ تأسيسه عام 1948، وذلك نتيجة المعارك الدائرة في جنوبي لبنان مع المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله.
وأكدت القناة “12” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتكتّم على العدد الحقيقي للقتلى من أفراد اللواء، مشيرة إلى أن الخسائر تتصاعد بشكل ملحوظ.
ووفقاً للتقارير، لقي 6 جنود مصرعهم وأُصيب آخرون في كمينٍ محكم تم نصبه مجاهدو حزب الله لقوة من الكتيبة “51” التابعة للوحدة، عندما دخلت إلى مبنى جنوبي لبنان ضمن عملية نفذتها الفرقة “36”.
وذكرت القناة أن الهجوم جاء من نفق تحت الأرض، حيث أطلق مجاهدو حزب الله النار من مسافة قصيرة، مما أسفر عن مقتل 6 جنود في اليوم الأول. وفي اليوم التالي، قُتل الملازم ديكستين من الكتيبة نفسها وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة.
وفي هذا السياق، صرّح العميد في الاحتياط يوآلي أور، النائب السابق لقائد اللواء والرئيس التنفيذي الحالي لجمعية لواء “غولاني”، بأن هذه الخسائر تُعدّ الأكبر منذ تأسيس اللواء، مشيراً إلى أن نصف القتلى هم من القادة، حيث بلغ عددهم 22 ضابطًا و37 ضابط صف وعريف.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن لواء “غولاني” تكبّد ثمناً باهظاً نتيجة دخوله إلى كل من قطاع غزة وجنوب لبنان.