حكمت محكمة في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا اليوم الأربعاء بالسجن على العسكري الأمريكي غوردون بلاك، بعد إدانته بسرقة أموال من صديقته السابقة وتهديدها بالقتل.

وقالت المحكمة في قرارها: "العقوبة هي السجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر، ويتم احتساب مدة العقوبة من لحظة دخول الحكم حيز التنفيذ"، كما لبت المحكمة طلب المجنى عليها بتعويض الأضرار المادية بقيمة 10 آلاف روبل (نحو 116 دولارا).

إقرأ المزيد النيابة الروسية تحيل قضية عسكري أمريكي إلى المحكمة بتهمة السرقة والتهديد بالقتل

ولم يدخل الحكم حيز التنفيذ بعد، وقالت محامية الجندي الأمريكية إنها تعتزم استئناف الحكم الصادر بحق موكلها.

وحسب مكتب المدعي العام، فإن الجندي الأمريكي بلاك الذي جاء في أبريل إلى فلاديفوستوك لزيارة فتاة بعد التقائه لها في كوريا، "أمسك الفتاة بالقوة من رقبتها في أثناء مشاجرة، وهو ما اعتبرته تهديدا حقيقيا لحياتها، ثم سرق 10 آلاف روبل من محفظتها".

وحسب شبكة NBC News، فقد كان الرقيب بلاك يخدم في القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، وبعد الانتهاء من خدمته ذهب إلى روسيا بمبادرة منه لزيارة امرأة يزعم أنه كان على علاقة غرامية معها.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي السلطة القضائية جرائم فلاديفوستوك

إقرأ أيضاً:

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط

فزاعة فصل دارفور:
الحلف الجنجويدي يقفز من حزمة تهديد ابتزازي إلي أخري لان جعبته السياسية خاوية لا تحتوي علي شيء غير الترهيب بالويل إن لم ينصاع الشعب له.

وآخر كروت التهديد هو فصل دارفور، ذلك التهديد التي إرتفعت وتائره بعد طرد الجنجويد من وسط السودان والعاصمة وكان دفاق حكومة نيروبي أول الجمار. فهل يملك هذا التهديد محتوى ما؟

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط هو أن الدعم السريع لا يمثل دارفور سياسيا ولا ثقافيا ولا إثنيا ولا وجدانيا. أضف إلي ذلك أن المكون الأفريقي الأهم في دارفور يكره الجنجويد كراهية الموت بسبب المذابح العديدة التي ارتكبها حلفهم ضد مجتمعاتهم ووثقتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية.

ثم أنه لا يوجد إجماع من مكون غرب السودان العربي يتيح للجنجويد الإدعاء بأنه صوتهم وممثلهم فالكثير من عرب غرب السودان يرفضون الجنجويد ويتبرؤون مما اقترفت يداهم الاثمة.
فإذا كان الجنجويد لم ينتخبهم أحد من غرب السودان للحديث بصوتهم ولا يستطيع الحلف الجنجويدي حتي ادعاء مشروعية تمثيل عرب دارفور، دع عنك تمثيل ضحاياه التاريخيين من قبائل الزرقة، فما هي الأرضية السياسية التي يقف عليها حلمه بفصل دارفور؟

أضف إلي إستحالة وجود إجماع سياسي أو مجتمعي خلف فصل دارفور بقيادة الجنجويد، قضية الجغرافيا التي لا يمكن فيها وجود حدود طبيعية واضحة بين دارفور الجنجا والسودان شرقها، وهي حدود طويلة لا يفصل بينها نهر ولا بحر ولا سلسلة جبال ولا إنقطاع إثني تنتهي فيه مجموعة لتبدأ أخري.

كما أن انفصال دارفور بقيادة الجنجويد ستقابله معارضة قوية في دوائر هامة من دوائر السلطة في الغرب. ستقود تلك المعارضة منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية التي وثقت لمذبح الجنجويد ضد زرقة دارفور وتعاطفت معهم حتي صارت قضية دارفور في بداية الألفية القضية الاهم في صحافة التعاطف الإنساني في الغرب واستثمرت فيها كنائس ودوائر ليبرالية هامة.
بأختصار أن تهديد الجنجويد بفصل دارفور لا يعدو أن يكون بذاءة جوفاء بغرض الإبتزاز لإجبار الجيش على صفقة سلام يحافظ علي وجودهم لإعادة تنظيم صفوفهم لشن حرب جديدة ضد المجتمع السوداني.
ولكن كل ما ذكر أعلاه لا يعني أن دارفور في أمن وأمان. لان الحلف الجنجويدي المطعم بحلو القرنقية ما زال بإمكانه إحداث أو التسبب في مذابح وفوضى ورعب ومجاعات مكلفة في أرجاء دارفور. ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقود الفوضي إلي نتائج وانقسامات أميبية وكيانات منفصلة ولكن في كل الأحوال لن يكون منتجها المرحلي ولا البعيد دارفور تحت بوت الجنجويد تتجرع الذل من برمتهم أو تصوم أربعائها وتفطر علي حلو مرهم.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل. بأثر فوري.. الحكم على مارين لوبان بالسجن النافذ سنتيْن وبمنعها من الترشح لأي منصب عام مدة 5 سنوات
  • عودة بلاك بيري.. شركة تسعى لإحياء علامة الهواتف الشهيرة BlackBerry
  • لام شمسية الحلقة الأخيرة: حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على محمد شاهين
  • عصابة ملثمة تستدرج ضحاياها عبر الفايسبوك لشراء “شوكولاطة دبي” بغرض الإعتداء والسرقة
  • الصين تراجع صفقة استحواذ بلاك روك على موانئ قناة بنما
  • المركزي الروسي يواصل تخفيض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • مصير حميدتي المعلن بالقتل هو الأرجح سواء على يد رفاقه أو بيد القوات المسلحة سواء في الخرطوم أو ما بعدها
  • أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
  • طهران: لن نفاوض واشنطن تحت التهديد