موسكو تُفكر بتقليص العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إلى إن موسكو لا تستبعد احتمال خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن ردا على مصادرة الأصول الروسية.
وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" :"رد فعل روسيا على التصرفات الأمريكية قد يشمل إجراءات انتقامية ضد بعض الأصول الغربية التي لدينا، وقد يشمل عدم التماثل من نوع آخر، كما أن خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية هو أيضًا ضمن الوسائل، ويمكن أن تكون هناك مجموعة من الخطوات أو يمكن أن يكون الأمر خطوة واحدة، وذلك يكون اعتمادا على شدة الأخطاء في أفعالهم، سنقوم بمعايرة إجراءات الرد لدينا".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أنه اعتمادًا على درجة التحدي الذي تواصل الولايات المتحدة فرضها، فإن الاتحاد الروسي سيقرر كيفية الرد على ذلك.
وأكد ريابكوف احقية رد روسيا قائلًا: "لا أستبعد أي خيارات، لكنني لا أتوقع أي خيارات، وعلى أي حال، كل هذا موضوع لقرار سياسي منفصل، وسيتم اتخاذ هذا القرار على المستوى المناسب والرفيع للغاية في موسكو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا موسكو الأصول الروسية مصادرة الأصول الروسية نائب وزير الخارجية الروسي الاتحاد الروسي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.