وكالة الأنباء الكورية: حديث دافئ بين بوتين وكيم جون أون خلال مرور سيارتهما بشوارع بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحثا تطوير العلاقات بين البلدين في طريقهما من مطار بيونغ يانغ.
وقالت الوكالة: "تبادل القادة خلال مرورهما بالسيارة في شوارع بيونغ يانغ الجميلة الأفكار ووجهات النظر من أجل تنمية أكثر موثوقية للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا وفقا للتطلعات والإرادة المشتركة لشعبي البلدين".
كما أوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الرئيس بوتين "أعرب عن سعادته بزيارته لبيونغ يانغ وعن امتنانه العميق لأن الرفيق كيم جونغ أون ذهب إلى المطار لاستقباله بحرارة".
وأشارت الوكالة إلى أن الزعيم كيم جونغ أون لم يتمكن من إخفاء فرحته بلقاء فلاديمير بوتين في مطار بيونغ يانغ، وأجرى محادثة من القلب إلى القلب مع الزعيم الروسي.
وذكرت: "الرفيق كيم جونغ أون، غير قادر على احتواء فرحته بلقاء الرفيق بوتين مرة أخرى في بيونغ يانغ، بعد أكثر من 270 يوما من لقائه في قاعدة فوستوتشني الفضائية في سبتمبر 2023، وصافحه واحتضنه بحرارة".
ومن المطار، اصطحب كيم جونغ أون بوتين في السيارة الخاصة للرئيس الروسي إلى مقر إقامة كومسوسان للضيوف رفيعي المستوى، وفي الوقت نفسه فإن كيم جونغ أون "واصل محادثة من القلب إلى القلب معه".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة دولة تستغرق يومين إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، حيث استقبله في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين كوريا الشمالية عام 2000، عندما كان رئيس كوريا الشمالية آنذاك كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو وسائل الاعلام کیم جونغ أون بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
مارادونا «تعذب» أثناء وفاته!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا أنه كان «يتعذب»، وأن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.
وقال كاسينيلي: إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم،
مشيراً إلى أن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «عشرة أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب»، و«تليّف الكبد»، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله: كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى عذاباً شديداً»، وحسب قوله: لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه، ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب، والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».
وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتان اللتان كانتا «مليئتين بالماء».
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما اعتبره «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به»، في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.