معاداة للسامية.. اعتقال ثلاثة فتيان في فرنسا بعد ضرب واغتصاب فتاة قاصر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة فتيان للاشتباه باغتصابهم فتاة تبلغ 12 عاما خارج باريس بدافع معاداة السامية، وفق ما أعلنت الشرطة والادعاء العام، الثلاثاء.
وقال مصدر في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه إن الفتيان الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، اعتقلوا، الاثنين، للاشتباه باغتصابهم فتاة في ضاحية كوربفوا بشمال غرب باريس.
وأفاد ممثل الادعاء أن الموقوفين سيمثلون أمام قاضي التحقيق في وقت لاحق، الثلاثاء، حيث يتوقع أن تُوجه لهم اتهامات بالاغتصاب بدافع الانتماء الديني للضحية.
وبحسب مصدر في الشرطة، قالت الفتاة إن ثلاثة مراهقين اقتربوا منها واقتادوها إلى مكان مسقوف بينما كانت في حديقة قريبة من منزلها مع صديقة.
وقال المصدر نفسه إن المشتبه بهم قاموا بضربها وأجبروها على ممارسة الجنس "بينما كانوا يرددون تهديدات بالقتل وعبارات معادية للسامية".
وتمكنت صديقتها من التعرف على اثنين من المهاجمين.
ويوجد في فرنسا أكبر عدد من السكان اليهود مقارنة بأي دولة أخرى ما عدا إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى أكبر جالية مسلمة في أوروبا.
وظلت البلاد في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي أعمال معادية للسامية منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطق إسرائيلية والحرب التي أعقبت ذلك في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال
ماجد محمد
قبضت الشرطة الإسبانية على ثلاثة أشخاص بعد توجيههم إساءات عنصرية ضد لامين يامال، لاعب فريق برشلونة الشاب، خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت برشلونة وريال مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو” في الأول من أكتوبر الماضي، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
وأفادت تقارير بأن المشجعين أطلقوا عبارات مسيئة تجاه يامال خلال احتفاله بهدفه في المباراة، التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة كبيرة (4-0). وأثارت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث أصدر نادي ريال مدريد بيانًا أدان فيه السلوك العنصري، مشددًا على رفضه لأي نوع من الإساءات أو الكراهية في الرياضة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة الإسبانية أن المشجعين الثلاثة اعتُقلوا بتهمة استخدام ألفاظ عنصرية تهدد كرامة اللاعب، مشيرة إلى أن التحقيق اعتمد على صور ووثائق قدمتها رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) ونادي ريال مدريد لتحديد هوية المتورطين.
تأتي هذه الواقعة في إطار جهود متزايدة لمحاربة العنصرية في كرة القدم الإسبانية. وكانت السلطات الرياضية قد فرضت عقوبات صارمة على حوادث مماثلة، أبرزها ما تعرض له مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور في مباراة ضد فالنسيا العام الماضي. وشملت العقوبات وقتها إغلاق أجزاء من مدرجات الملاعب وحبس مشجعين أدينوا بالتحريض العنصري.
تؤكد هذه التطورات على التزام الجهات الرياضية والأمنية في إسبانيا بمكافحة العنصرية وتعزيز قيم الاحترام والتنافس الشريف في الملاعب.