هل يجوز للمأموم قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال هل يجوز للمأموم قراءة الفاتحة مع الإمام في صلاة الجماعة بالمسجد أم بعد أن ينتهي من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية، وهل يمكن للمأموم قراءة سورة قصيرة خلاف التي يقرأها الإمام؟
هل يجوز للمأموم قراءة الفاتحة مع الإماموقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل يجوز للمأموم قراءة الفاتحة مع الإمام؟، إنه يجب ينتظر أن ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة، وذلك في الصلوات الجهرية، مثل صلاة الفجر والمغرب والعشاء.
وأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على «يوتيوب»، أن الإمام في هذه الصلوات يجهر أي يرفع صوته بالقراءة والمأموم يستمع، وبعدها يصمت الإمام ليقرأ المأموم الفاتحة سريعا ثم يستمع إلى قراءة الإمام فيما بعد.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفاتحة لا يجب أن يقرأها المأموم مع الإمام، وإنما ينتظر بعد انتهاء الإمام، بينما في السورة القصيرة المأموم لا يقرأ بل يستمع إلى قراءة الإمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صلاة الجماعة الفاتحة الصلاة جهرا الإمام فی
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.