ماجد محمد
قرر إيثان مبابي لاعب الوسط الفرنسي مغادرة باريس سان جيرمان بعد أن شارك في 5 مباريات مع الفريق الأول في مسابقتي الدوري وكأس فرنسا لموسم 2023 ـ 2024.
وسيلحق إيثان بشقيقه الأكبر كيليان مبابي (25 عامًا) الذي أعلن رحيله في أوائل مايو الماضي إلى صفوف ريال مدريد لمدة 5 سنوات.
وقال إيثان عبر حسابه الرسمي على الانستجرام “أشكر كل من ساعدني وقدم لي كل شيء لأتدرج في مسيرتي، بعد 7 سنوات قضيتها في البي إس جي، لم أكن أتخيل أنني سأحقق حلم الطفولة حتى أصل للفريق الأول “.
وخلال الموسم الماضي، دفع المدرب لويس إنريكي بلاعب الوسط في 3 مباريات لحساب الدوري ومباراتين لحساب كأس فرنسا لكن إدارة النادي قررت عدم توقيع عقد احترافي معه بعد بلوغه السن القانونية لإمضاء عقد احتراف مع النادي.
وجدير بالذكر أن عدد من الصحف الفرنسية والإسبانية قالت أن إدارة سان جيرمان قررت الانتقام من كيليان مبابي الذي غادر النادي في نهاية الموسم الماضي بعدم الارتباط بشقيقه الأصغر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيثان مبابي ريال مدريد سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.