"إنفيديا" تصبح الأعلى قيمة في العالم بـ 3.3 تريليون دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أصبحت إنفيديا الشركة الأكثر قيمة في العالم، الثلاثاء، متغلبة على عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، مع مواصلة معالجاتها المتطورة لعب دور مركزي في سباق للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق 3.5 بالمئة إلى 135.60 دولار، مما رفع قيمتها السوقية إلى 3.336 تريليون دولار، بعد أيام فقط من تجاوز شركة أبل مصنعة هواتف آيفون لتصبح ثاني أكبر شركة من حيث القيمة.
بلغت القيمة السوقية لأسهم مايكروسوفت 3.325 تريليون دولار مع انخفاض أسهمها 0.2 بالمئة.
وانخفض سهم أبل 1.3 بالمئة، لتصل قيمتها إلى 3.278 تريليون دولار.
وقفز سهم إنفيديا نحو 174 بالمئة منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع قارب 19 بالمئة فقط في أسهم مايكروسوفت، مع تجاوز الطلب على معالجاتها المتطورة العرض. وتتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة، مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وألفابت مالكة غوغل، لبناء قدراتها الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي والسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.
أضاف ارتفاع سهم إنفيديا اليوم أكثر من 103 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
تستحوذ إنفيديا على أكثر من 80 بالمئة من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها الرابح الرئيسي من التطور المتزايد لهذه التقنية الناشئة.
ومنذ توقعاتها المذهلة قبل عام تقريبا، تتجاوز الشركة باستمرار توقعات وول ستريت الخاصة بالإيرادات والأرباح، مع تجاوز الطلب على معالجات الرسومات الخاصة بها العرض بكثير في ظل اندفاع الشركات إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها.
وكان المسؤولون التنفيذيون في إنفيديا قالوا في مايو أيار إن الطلب على رقائق "بلاك ويل إيه.آي" الخاصة بها قد يتجاوز العرض "في العام المقبل".
ولزيادة جاذبية أسهمها ذات القيمة العالية بين المستثمرين الأفراد، عمدت إنفيديا في الآونة الأخيرة إلى تقسيم الأسهم بنسبة عشرة مقابل واحد، اعتبارا من السابع من يونيو.
وقفزت القيمة السوقية للشركة من تريليون دولار إلى تريليونين في تسعة أشهر فقط في فبراير، بينما استغرقت ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر لتصل إلى ثلاثة تريليونات دولار في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صناعة الرقائق أبل آيفون مايكروسوفت غوغل الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الشركات إنفيديا أسهم إنفيديا شركة إنفيديا صناعة الرقائق أبل آيفون مايكروسوفت غوغل الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الشركات أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.