تفسير حلم الاستغاثة في المنام.. تخطي صعوبات أم ضغوط وهموم؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
عادة ما يحلم بعض الأشخاص بالاستغاثة من شيء ما في المنام، أو بالأخرين ليساعدوهم للخروج من ورطة ما أو لإنقاذهم من أمر ما.
والمشكلة في الحلم لها العديد من الدلالات، فعندما تراها المرأة يكون لها تفسير، وهناك تفسير أخر للعزباء أو الرجل عندما يرى هذا الأمر، فما تفسير حلم الاستغاثة في المنام دلالة على خير أم شر؟.
وفّسر ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام تفسير حلم الاستغاثه، بأنه قد يكون دلالة على زوال هموم الشخص الحالم وتمتعه بحياة هادئة ومستقرة، وقد تدل على الحظ السعيد الذي يناله الشخص حالم في حياته، فحال مشاهدة الشخص في المنام أنه يقوم بالصراخ للاستغاثة والنجدة، فذلك يرمز لانتهاء الخلافات والعداوة بينه وبين أشخاص مقربين منه.
وقد تكون له دلالة على قدرة الشخص الحالم على تحقيق أحلامه وطموحاته ووصوله لمراده، أو إشارة للسعادة والراحة التي يشعر بها في حياته، أو رمز لشخصيته القوية التي يتمتع بها في الحقيقة، أما إذا كانت صاحبة الحلم فتاة عزباء فقد تكون دلالة على تخطيها الصعوبات التي عطلت نجاحها في عملها أو حياتها، وقدوم الأفراح والمناسبات السعيدة إليها قريبًا.
وحال رأت الفتاة العزباء أنها تستنجد بشخص تعرفه، فهذا دلالة على انفصالها عن حبيبها بسبب كثرة الخلافات والمشاحنات التي تقع بينهم، والاستغاثة بشخص معروف في المنام للعزباء، دليل على حالتها النفسية السيئة ورغبتها في مساعدة أحد لها مما ينعكس على أحلامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير الأحلام تفسير حلم دلالة على فی المنام تفسیر حلم
إقرأ أيضاً:
أن تأتي متأخرا..
عندما كنتُ على مقاعد الدراسة الجامعية، في قسم علم النفس بكلية التربية، درسنا عن المجيدين والموهوبين، وعن صعوبات التعلم وأنواعها، والصعوبات الدراسية لدى الأطفال، واختبارات الذكاء المختلفة التي انبهرنا بها، ودرسنا عن جاردنر ونظريته للذكاءات المتعددة.
وعندما تم تعييني كأخصائية اجتماعية، كنتُ أشعر بالعجز الشديد، فليست لدي أدوات لقياس الذكاء أو اختبارات أو أدوات وطرق لقياس صعوبات التعلم لدى الأطفال وتصنيفها.
وإن كنتُ سعيتُ لتوفيرها بطريقتي الخاصة، فلم أكن أدري أين أذهب بالتلميذ الذي يعاني صعوبات التعلم الحسابية أو اللغوية أو المختلطة، فهناك صف دراسي واحد لجميع التلاميذ.
كان رسوب هذا النوع من الأطفال يسبب لي ألمًا كبيرًا، حيث كان يذهب إلى منزله في النهاية.
وقد أخذ الأمر سنوات طويلة إلى أن شهدنا برامج صعوبات التعلم تدخل المدارس بعد تأخر طويل غير مبرر، وإلى الآن لم أدرِ ولم أفهم لم كل هذا التأخير الذي دفع ثمنه أجيال من الأطفال.
تخرجتُ أخصائية نفسية، لكني كنتُ أمارس مهام الأخصائي الاجتماعي، فلم يكن يوجد تصنيف للأخصائيين النفسيين أو أدوارهم، وانتظرنا طويلًا لسنوات إلى أن صار هناك ما يعرف بالأخصائي النفسي ومهامه، رغم حاجة أطفال المدارس للأخصائيين النفسيين.
بالنسبة للموهوبين، كانت توجد مدرسة يتيمة للبنات في مسقط، ثم أُغلقت، والتحقت مخرجاتها بالثانوية مثلهم مثل بقية الطلبة، وبقي فرز المبدعين والموهوبين حلمًا يراوح مكانه.
وقد تحرك الحلم منذ حوالي خمس سنوات ليصبح حقيقة؛ فهذه الثروة البشرية بقيت مهدورة لسنوات طويلة، بينما العالم سبقنا بعقود طويلة.
عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، وأحاول فهم هذا القصور والتأخر، لا أجد أن المبرر المالي هو السبب، قدر ما هو البون الشاسع بين صاحب القرار في الوزارة والعاملين في الميدان، الذين كانوا يدركون القصور والنقص الحاصل، لكن لا يستطيعون توصيل صوتهم إلى صاحب القرار في الوزارة، كي يصار إلى تغطية هذا النقص ببرامج وأنشطة.
فكلمة السر هي انفتاح المسؤول على العاملين في الميدان، واستماعه إليهم، الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، ودرسوا أفضل دراسة، واحتكوا بالعالم الخارجي وأين وصل، وعاصروا في جامعاتهم كل جديد في الشأن التربوي أو في أي تخصص آخر.
ربما الشأن التربوي والصحي هما أكثر مجالين مهمين نحتاج فيهما إلى مواكبة كل جديد بأسرع ما يمكن، حتى لا تهدر الطاقات والإمكانيات والقدرات وأرواح البشر، فالذي يأتي متأخرًا قد يبقى متأخرًا.