توّعد بتدمير الحزب.. الجيش الاسرائيلي يوافق على خطط عملياتية لهجوم في لبنان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يتواصل التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
وقال الجيش في بيان إن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين "أجروا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية. وفي إطار تقييم الوضع تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية لهجوم في لبنان".
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعدما توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق الثلاثاء بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة".
وقال كاتس، بحسب بيان صادر عن مكتبه "نحن قريبون جدا من اللحظة التي سنقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان. في حرب شاملة، سيتم القضاء على حزب الله وسيُضرب لبنان بشدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق هذا الشهر إن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهدا إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.
وزار الموفد الأميركي الخاص آموس هوكستين لبنان أمس الثلاثاء غداة لقائه مسؤولين إسرائيليين. وشدد من بيروت على أنه من "الملح" حلّ النزاع دبلوماسيا بين حزب الله وإسرائيل".
وقال إن واشنطن تسعى إلى تجنب اندلاع "حرب أكبر" بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد تصاعد عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وقال هوكستين إن الرئيس الأميركي جو بايدن أرسله إلى لبنان عقب زيارة قصيرة إلى إسرائيل لأن الوضع على الحدود "خطير".(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.