صنعاء: بيانات أمريكا وحلفائها تكشف النزعة العدائية ضد البلدان العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء بشدة البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الدول الأخرى فيما يتعلق بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية التي “انتهكت القانون اليمني وأضرت بمصالح الشعب اليمني”.
ووصفت وزارة الخارجية في بيانها هذه البيانات بأنها “تدخل سافر في الشأن الداخلي للجمهورية اليمنية”، وأعربت عن إصرار هذه الدول على “مواصلة التنكر والاستخفاف بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”.
واعتبرت الوزارة أن هذه البيانات تمثل “أمراً غير مقبول”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه البيانات الصادرة عن أمريكا وحلفائها هي “محاولة بائسة للتغطية على فضيحة التجسس المدوية التي كشفتها الأجهزة الأمنية، والتي تعكس النزعة الأمريكية العدائية وسياساتها التدميرية الممنهجة ليس فقط ضد اليمن، بل ضد البلدان العربية والإسلامية”.
كما دعت وزارة الخارجية “الحكومات والشعوب الصديقة والشقيقة إلى مراقبة الأدوار التدميرية المشبوهة التي تلعبها سفارات هذه الدول المارقة، وخاصةً السفارة الأمريكية، والتي لها تاريخ من الأدوار التخريبية في إطار السياسة الأمريكية الموحدة ضد كل بلد عربي ومسلم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.
وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.
عقوبات على كيانات إسرائيليةفي سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».
إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسريودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.