الخبراء يقترحون الشروط التالية على أوكرانيا من أجل السلام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
إذا لم تتعقل كييف وتقبل بالشروط التي طرحها الرئيس بوتين، فستخسر مزيدًا من الأراضي. حول ذلك، كتبت أولغا فيودوروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تجري مناقشة مقترحات السلام الروسية، التي أعلن عنها الرئيس بوتين في أواخر الأسبوع الماضي، بشكل نشط في روسيا وخارجها. وقد تمت صياغة الشروط بوضوح: انسحاب القوات الأوكرانية من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون، وعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
حول ذلك، قال المحلل السياسي، العقيد البحري فاسيلي فاتيغاروف:
في شباط/فبراير 2022، أفادت استخباراتنا بأن القوات المسلحة الأوكرانية كانت ستهاجم دونباس (فسبقناها بساعات، حرفيًا)، وفي مارس، ستهاجم شبه جزيرة القرم. ومن أجل وقف هذا التهديد، اضطررنا لشن عملية عسكرية خاصة. ونتيجة لذلك، ساء الوضع في أوكرانيا. وبنتيجة الاستفتاءات، أصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، وكذلك منطقتا خيرسون وزابوروجيه، جزءًا من روسيا.
الآن، عُرض السلام على أوكرانيا مرة أخرى. إنه سلام، وليس هدنة، كما يظن كثير من الناس.
وفي حال رفضه، كما قال الرئيس (بوتين)، فسوف نستمر في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافنا، وهي نزع سلاح أوكرانيا وتطهيرها من النازية. وهناك احتمال أن تكون ظروف السلام في أوكرانيا أصعب بكثير في الفترة المقبلة.
قد يؤدي تدهور ظروف أوكرانيا إلى رغبة مناطق أوكرانية أخرى في الانضمام إلى روسيا.
في العام 2022، خسرت أوكرانيا بإرادة مواطنيها السابقين زابوروجيه وخيرسون، وغدًا، لا أستبعد، مع مثل هذه السياسة، أن تخسر أوديسا ونيكولاييف، بإرادة سكانهما الذين يريدون الانضمام إلى روسيا. ويمكن ملاحظة ذلك من الحالة المزاجية لمواطني أوكرانيا نفسها. وتزايد مشاعر الاحتجاج هناك وتوسع حركة العمل الفدائ
ي السري.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يشجع استقطاب الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها ويعلن الحرب على الهجرة غير الشرعية
روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين أنه يتعين على روسيا استقطاب الأجانب الذين يشاركونها قيمها التقليدية والأخلاقية، والمهتمين بالعمل والعيش فيها.
وقال بوتين خلال اجتماع في وزارة الداخلية: “علينا تطوير الآليات القائمة لدعم عودة مواطنينا المغتربين، وكذلك الأجانب الذين يشاركوننا قيمنا التقليدية ويريدون العيش والعمل في بلادنا، ولاسيما أصحاب المؤهلات التي يحتاجها اقتصادنا”.
وأضاف: “تواجه وزارة الداخلية تحديات خطيرة في مجال الهجرة، والأولوية هنا لسلامة المجتمع والمواطن والحفاظ على هويتنا الثقافية. من الضروري قمع جميع قنوات الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأدوات الحديثة للسيطرة على الهجرة بشكل أكثر فعالية”.
وأكد أنه ينتظر ردا صارما من وزارة الداخلية على الجرائم التي ترتكب بدافع التعصب الديني والقومي، داعيا الوزارة إلى ضمان الأمن الاقتصادي وحماية قطاع الأعمال من المخططات الإجرامية.
ووجه بوتين بتعزيز مكافحة المخدرات بما فيها العابرة للحدود، وإيجاد تدابير جديدة لمواجهة التهديدات السيبرانية، مشددا على ضرورة إيلاء وزارة الداخلية اهتماما خاصا للحفاظ على أمن الاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على النازية في مايو المقبل.
وأصدر الرئيس بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
المصدر: RT