طبيبة تحذّر من بعض العادات الخاطئة في تخزين الطعام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حذّرت الطبيبة الروسية يكاتيرينا بارانوفا من بعض العادات الخاطئة التي يتبعها البعض في تخزين الأطعمة في المنزل.
وخلال برنامج طبي على قناة "روسيا" التلفزيونية قالت الطبيبة:"يلجأ الكثيرون إلى غسل الثمار البرية وثمار التوت والفراولة وتخزينها في الثلاجة في في فصل الصيف، هذه الثمار يجب أن تؤكل مباشرة بعد غسلها، فعند تعريضها للرطوبة وتخزينها قد تصبح بيئة حاضنة للبكتيريا والفطريات، ووصول هذه الكائنات إلى أجسامنا قد يتسبب بعواقب صحة خطيرة".
أما بالنسبة لبعض أنواع الخضار مثل البروكلي فتنصح الطبيبة بغسلها أو تعقيمها قبل تناولها أو حفظها في الثلاجة، إذ أشارت إلى أن الطريقة الأفضل لتعقيم مثل هذه الأنواع من الخضار هو نقعها لمدة نصف ساعة في وعاء يحوي ليترا من الماء تقريبا مضاف إليه ملقعقة طعام من الملح وملعقة صغيرة من الخل، وأن هذه الطريقة تساعد على القضاء على بعض الكائنات الدقيقة والديدان التي من الممكن أن تكون موجودة على هذه الأطعمة.
إقرأ المزيدوأشارت الطبيبة إلى ضرورة تعقيم الأكياس التي توجد فيها المأكولات قبل حفظها في الثلاجة، فهذه الأكياس قد تكون قد تلوثت بأنواع مختلفة من البكتيريا أو الفطريات أثناء عمليات التغليف أو أثناء حفظها في متاجر البيع.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة الفواكه امراض طب معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.