لبنان ٢٤:
2025-03-04@07:11:26 GMT

طرح هوكشتاين: عودوا إلى القتال المضبوط

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

طرح هوكشتاين: عودوا إلى القتال المضبوط

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يدرك هوكشتاين أنه سيكون في مهمة شبه مستحيلة إذا استمر يطالب بوقف النار في الجنوب، فيما الحرب دائرة في غزة. ولذلك، هو عمد إلى تعديل أفكاره السابقة لكي تتلاءم مع وضعية المراوحة المستمرة هناك والتي ربما تطول أشهراً أخرى أو حتى سنوات. وقد حمل إلى بيروت خطة أكثر واقعية»، مبرمجة على 3 مراحل، هي:
1 - إلتزام الجانبين فوراً، ومن دون شروط
قواعد الاشتباك التي كانت سائدة في الفترة الأولى من الحرب، بحيث تنحصر العمليات داخل بقعة جغرافية ضيقة موازية للحدود.

وهذا الأمر يفترض أن يوافق عليه الجميع، لأنه لا يبدل شيئاً في الوقائع سوى إعادة ضبط الأمور. وتنفيذ هذا البند لا يرتبط بأي عامل آخر، ولا يتأثر  باستمرار الحرب في غزة. وبهذا الطرح، يكون هوکشتاين قد خفض سقف مبادرته ظرفياً بهدف منع الانفجار الكبير كأولوية. وبعد ذلك يكون النقاش في التسوية رهن التطورات الآتية.
2 - يتم تفعيل الجهد للتوصل إلى تسوية لوقف نار طويل الأمد في غزة، ينعكس وقفاً رديفاً للنار على الحدود مع لبنان، قد يتاح فيه استئناف المفاوضات على ترتيبات أمنية دائمة في الجنوب اللبناني.
3 - تأجيل التسوية الدائمة وخطوات ترسيم الحدود مع لبنان وما يليها من نتائج سياسية واقتصادية، إلى ما بعد التسوية الدائمة في غزة. وخطة هوكشتاين الجديدة تبدو أكثر واقعية بمعنى أنها تركز على حصر النار» في بقعة محددة إذا كان متعذراً «إخماد النار» في الوقت الحاضر. وفي أسوأ الأحوال، سيتيح القتال المضبوط في منطقة حدودية محدودة أن ينتظر الجميع تطورات الوضع في غزة، بمقدار أدنى من القلق، ريثما تكون الظروف قد نضجت لتسوية
معينة.
ثمة من يخشى أن يكون هوكشتاين في صدد استخدام الخرطوشة» الأخيرة، قبل أن يُطلق الإسرائيليون العنان لمغامرتهم المحتملة في لبنان، خصوصاً أن تشرين الثاني يقترب وفيه ستكون واشنطن أكثر انشغالاً باستحقاقها الرئاسي. فهل هناك فعلاً فرصة أمام لبنان لتجنب الأسوأ؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هو مصير مبلغ الـ2 مليون المضبوط في المطار؟

تكثف المصادر الأمنية عملياتها النوعية داخل المرافق الحيوية لاسيما في مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، وكانت حصيلة الإجراءات المشددة هي ضبط مبلغ 2 مليون دولار، أمس، مع أحد المسافرين الآتين من تركيا وذلك بعد نقل الأموال من إيران.   وقال مصدر أمني لـ"لبنان24" إنَّ عمليات التفتيش مستمرة لكافة الطائرات والمسافرين من دون أي إستثناء، فيما يقول مصدر مالي آخر إنَّ "الأموال التي يتمّ ضبطها تُصادر في العادة لصالح خزينة الدولة من أجل الوصول إلى نتيجة بشأن أمرها"، وأردف: "إن عمليات مكافحة التهريب أساسية جداً، والأموال الشرعية المُهربة التي يتم ضبطها تُحال إلى خزينة الدولة وهذا مصدر أساسي لها".  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • الاحتلال يلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • ترامب: على زيلينسكي أن يكون أكثر تقديرا وامتنانا للولايات المتحدة
  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • زيلينسكي يرد على الضغوط الأمريكية: استبدالي لن يكون سهلاً
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • عباس ابراهيم: نطلب أن يكون رمضان بداية للسلام والأمان في لبنان
  • ما هو مصير مبلغ الـ2 مليون المضبوط في المطار؟