لبنان ٢٤:
2025-04-07@08:35:39 GMT

طرح هوكشتاين: عودوا إلى القتال المضبوط

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

طرح هوكشتاين: عودوا إلى القتال المضبوط

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يدرك هوكشتاين أنه سيكون في مهمة شبه مستحيلة إذا استمر يطالب بوقف النار في الجنوب، فيما الحرب دائرة في غزة. ولذلك، هو عمد إلى تعديل أفكاره السابقة لكي تتلاءم مع وضعية المراوحة المستمرة هناك والتي ربما تطول أشهراً أخرى أو حتى سنوات. وقد حمل إلى بيروت خطة أكثر واقعية»، مبرمجة على 3 مراحل، هي:
1 - إلتزام الجانبين فوراً، ومن دون شروط
قواعد الاشتباك التي كانت سائدة في الفترة الأولى من الحرب، بحيث تنحصر العمليات داخل بقعة جغرافية ضيقة موازية للحدود.

وهذا الأمر يفترض أن يوافق عليه الجميع، لأنه لا يبدل شيئاً في الوقائع سوى إعادة ضبط الأمور. وتنفيذ هذا البند لا يرتبط بأي عامل آخر، ولا يتأثر  باستمرار الحرب في غزة. وبهذا الطرح، يكون هوکشتاين قد خفض سقف مبادرته ظرفياً بهدف منع الانفجار الكبير كأولوية. وبعد ذلك يكون النقاش في التسوية رهن التطورات الآتية.
2 - يتم تفعيل الجهد للتوصل إلى تسوية لوقف نار طويل الأمد في غزة، ينعكس وقفاً رديفاً للنار على الحدود مع لبنان، قد يتاح فيه استئناف المفاوضات على ترتيبات أمنية دائمة في الجنوب اللبناني.
3 - تأجيل التسوية الدائمة وخطوات ترسيم الحدود مع لبنان وما يليها من نتائج سياسية واقتصادية، إلى ما بعد التسوية الدائمة في غزة. وخطة هوكشتاين الجديدة تبدو أكثر واقعية بمعنى أنها تركز على حصر النار» في بقعة محددة إذا كان متعذراً «إخماد النار» في الوقت الحاضر. وفي أسوأ الأحوال، سيتيح القتال المضبوط في منطقة حدودية محدودة أن ينتظر الجميع تطورات الوضع في غزة، بمقدار أدنى من القلق، ريثما تكون الظروف قد نضجت لتسوية
معينة.
ثمة من يخشى أن يكون هوكشتاين في صدد استخدام الخرطوشة» الأخيرة، قبل أن يُطلق الإسرائيليون العنان لمغامرتهم المحتملة في لبنان، خصوصاً أن تشرين الثاني يقترب وفيه ستكون واشنطن أكثر انشغالاً باستحقاقها الرئاسي. فهل هناك فعلاً فرصة أمام لبنان لتجنب الأسوأ؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.

وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".

كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.

وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.

إعلان

وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
  • خبراء: الاحتلال عاد للحرب أكثر إجراما وغزة حقل تجارب لأسلحته الفتاكة
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
  • تقرير أممي: أكثر من 500 شخص قتلوا بألغام أرضية في أفغانستان
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • المقاتلون الأجانب: "أمميتان" لعولمة القتال
  • خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا
  • كاساس يدرس عرضاً لاتحاد الكرة بشأن التسوية المالية
  • العلامة فضل الله: لبنان لن يكون ضعيفا إن توحّدت قواه واستنفر دبلوماسيته