الامال معلقة بتموز وآب لرفع منسوب التفاؤل السياحي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتب جوزيف فرح في" الديار": مر عيد الاضحى بهدوء وسلام ومر "القطوع" حيث احتفل اللبنانيون والمغتربون والسياح العرب وبعض الاجانب بالعيد دون ان ينغص عليهم اي تهديدات اسرائيلية ويأمل لبنان ان يتمكن هؤلاء من تمضية فصل الصيف الذي رغم كل شيء سيكون "ولعانا" في محاولة جديدة للتأكيد على انه واحة للفن والحب والسلام والسياحة كما قال رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي الذي كان قطاعه المطعمي "مفولا" كما في بيروت كذلك في مختلف المناطق اللبنانية بينما كانت المسابح والمنتجعات السياحية البحرية "مفولة ايضا" كان نقيب المنتجعات السياحية البحرية "ماسك واجب" مع المتشائمين الذين لا يرون سوى الكأس الفارغة ولا يعطي اي امل في امكانية العيش لقطاعه رغم انه رفع اسعار الدخول دون تدخل من مصلحة حماية المستهلك، ربما كان يريد النقيب بيروتي ان تكون المسابح والفنادق والمطاعم وبيوت الضيافة ممتلئة ١٠٠في المئة كي يتفائل مثل وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي اعلن ان صيف ٢٠٢٤ سيكون افضل من صيف ٢٠٢٣ معللا ذلك بكثرة الوافدين وزيادة عدد رحلات الطيران الى لبنان وكثرة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية مع اختيار منظمة الامم المتحدة للسياحة بلدة دوما كواحدة من اجمل البلدات في العالم.
ويطلق الحملة الوطنية للسياحة بعنوان «مشوار رايحين مشوار»، برعاية رئيس الحكومة وفي حضوره.
حتى ان وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حميه متفائل ايضا بموسم صيف جيد حيث اعلن ان المعدل الوسطي لقدوم المسافرين عبر المطار هو ١٤ الف مسافر يوميا ولفت الى ان الحركة الى ازدياد بشكل تدريجي .
مع العلم ان زيادة بنسبة ١١ في المئة حتى ١٦ حزيران عن الفترة نفسها من العام الماضي .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم رحيل كولر وتولي النحاس.. الأخطاء الدفاعية تُهدد مشوار الأهلي نحو لقب الدوري
يبدو أن كابوس الأخطاء الدفاعية ما زال يُلاحق فريق الأهلي المصري، رغم الإطاحة بالمدرب السويسري مارسيل كولر وتعيين عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا حتى التعاقد مع مدرب أجنبي جديد. فمع أول اختبار رسمي تحت قيادة النحاس، استقبلت شباك الفريق هدفين في مباراة مثيرة أمام بتروجت، ما أثار تساؤلات حول استمرار الأزمة الدفاعية وغياب الحلول الجذرية.
بداية مهزوزة لعماد النحاس رغم الفوزفي أول مباراة له على رأس الجهاز الفني، قاد عماد النحاس الأهلي للفوز بنتيجة 3-2 أمام بتروجت، لكن النتيجة لم تكن كافية لطمأنة الجماهير، بعد أن ظهرت الأخطاء الدفاعية بشكل واضح، تمامًا كما كان الحال في أواخر ولاية كولر، التي شهدت اهتزاز شباك الفريق بشكل متكرر دون حلول فعلية.
الأخطاء الدفاعية تُهدد مشوار الأهلي نحو لقب الدوريشارك في الخط الخلفي للمارد الأحمر الرباعي محمد هاني، رامي ربيعة، أشرف داري، وأحمد نبيل كوكا، إلا أن التنظيم الدفاعي افتقد للانسجام، وتلقى الفريق هدفين نتيجة أخطاء فردية مباشرة:
رسالة رونالدو لجماهير النصر بعد السقوط الآسيوي: "الحلم مؤجل.. ولكننا فخورون!" الأهلي السعودي على موعد مع التاريخ في نهائي آسيوي ناري أمام كاواساكي الياباني رامي ربيعة ارتكب ركلة جزاء منحت بتروجت هدفه الأول.أحمد نبيل كوكا فشل في التعامل مع عرضية خطيرة، سمحت للاعب إيمانويل لاكي بتسجيل هدف التعادل.وزاد الوضع تعقيدًا بعد تعرض المدافع المغربي أشرف داري لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة اللقاء في نهاية الشوط الأول، ليحل محله ياسر إبراهيم.الجهاز الفني أمام اختبار صعبالجهاز الفني بقيادة النحاس بات مطالبًا بسرعة معالجة الأخطاء المتكررة، سواء في التمركز الدفاعي، أو التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات، وهي مشكلات كانت حاضرة في عهد كولر وتواصلت دون تغيير ملموس. ويأمل الأهلي في إصلاح هذه الثغرات قبل أن تُكلفه نقاطًا ثمينة في مشوار المنافسة على لقب الدوري.
رغم الفوز، إلا أن أداء الدفاع يثير قلق جماهير الأهلي، التي تخشى أن تتسبب هذه الأخطاء في نزيف نقاط خلال المباريات المقبلة، خاصة في ظل اشتداد المنافسة على قمة الدوري، وحاجة الفريق إلى الحفاظ على استقراره الفني والنتائجي في مرحلة انتقالية حرجة.