تحذير من «التعليم العالي» بشأن إعلانات المعاهد والأكاديميات الوهمية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية طلاب الثانوية العامة 2024، وما يُعادلها من شهادات من الانسياق خلف مروجي الإعلانات عبر الشوارع، والمنصّات التفاعلية على منصّات التواصل الاجتماعي عن المؤسسات التعليمية والكيانات غير المرخّصة أو المُعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات.
وأكدت الوزارة أنّ لجنة الضبطية القضائية التابعة لها تُتابع عن كثب الإعلانات، وترصدها وتتحرى عن كل المؤسسات، وتتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
الكيانات الوهميةوناشدت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور، وفقًا لتقرير صادر عنها بضرورة التواصل مع الوزارة؛ للتأكد من المؤسسات التعليمية المختلفة واعتمادها من عدمه من قبل الوزارة، والاطلاع على كل القوائم الخاصة بالجامعات والمعاهد والأكاديمية والمؤسسات التعليمية المتاحة بيناتها عبر المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، بجانب ضرورة الإبلاغ عن أي كيان وهمي يُقدّم الخدمة التعليمية دون الحصول على التراخيض اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكيانات الوهمية الكيانات التعليمية الجامعات الوهمية المعاهد الوهمية التعليم العالي الكيانات الوهمية المؤسسات الوهمية
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
التعليم العالي… تعليم مرن، استثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة
الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية
يواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات". كما تفرض الأتمتة تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.
شهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.