استرح في الرحلة إلى مصر.. حكاية لوحة معروضة للبيع بسعر 32 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
لوحة عمرها مئات السنين، لها تاريخ حافل من القصص والروايات المحتلفة، أعلن دار متخصص في المزادات عن عرضها للبيع بسعر 32 مليون دولار، فما سر ارتباطها بمصر؟
يطلق على اللوحة اسم «Rest on the trip to Egypt»، أي تعني «استرح في الرحلة إلى مصر»، وفي سنة 1809 حصلت القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على اللوحة، بعد ما كانت موجودة في مدينة فيينا بالنمسا، وتعرضت للسرقة عدة مرات حتى تم العثور عليها في محطة حافلات بالعاصمة الإنجليزية لندن.
أكد أحد المسئولين في دار كريستيز للمزادات، أن اللوحة تعرض للمزاد لأول مرة منذ حوالي 145 عامًا، ومن المفترض صدورها في مزاد «أولد ماسترز بارت وان»، المنظم من قبل دار كريستيز في يوم 2 يوليو المقبل.
لوحة ترجع إلى عام 1510هنري بيتيفر، نائب الرئيس الدولي للوحات كبار الفنانين القدامى في دار كريستيز، قال لوكالة «رويترز»، أن اللوحة يرجع تاريخها إلى عام 1510، ورسمها الفنان الإيطالي «تيتان» في عمر الـ 20 عامًا، وأحدثت صورة آنذاك نقلة في العالم الفن، حيث أنها توثق إدخال الواقعية إلى الرسم الديني.
مكافأة 125 ألف دولار لمن يعثر عليهاوتطرق «هنري» في الحديث عن تاريخ اللوحة، التي تعتبر من الأعمال المهمة للفنان الإيطالي «تيتان»، وبعد بيعها عام 1878 إلى مركز باث الرابع، أنها سرقت مرة أخرى بعدها بعشرات السنين في 1995، وبعد 7 سنوات تم العثور عليها في حقيبة بمحطة بمدينة لندن، بعد عرض مكافأة 125 ألف دولار لمن يعثر عليها.
أورلاندو روك، رئيس دار كريستز، قال إن اللوحة تاريخها حافل بالأحداث المثيرة للاهتمام، خاصة لأنها تتعلق بسرد القصص، وكان نابليون بونابارت قد اقتناها في فترة من الزمن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.