وجود غير مرئي لحزب الله قرب الحدود مع سوريا.. ومنع عناصره من استخدام الخلوي داخل سوريا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": يخيم الحذر الشديد على تنقل عناصر «حزب الله» بين مقرات الحزب على الحدود السورية - اللبنانية، بعد سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية لنشاط الحزب داخل الأراضي السورية.
وذكرت مصادر محلية في ريف حمص الغربي، أن تعليمات صدرت من الحزب لعناصره بعدم تشغيل الجوالات أثناء تنقلهم في السيارات، واقتصار استخدامها على «فترات قصيرة للضرورة القصوى».
كما وجهت التعليمات بعدم النوم في المقرات، ومن يبات في السيارات أو في أماكن إقامة مؤقتة، طلب منه أن يبدلها دوماً.
وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في تقرير، بأنه عقب الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة التي طالت كثيراً من المواقع والأهداف التابعة لـ«حزب الله» اللبناني، لا تزال منطقة الحدود السورية - اللبنانية، تشهد غياباً لـ«حزب الله»، وأصبح وجوده غير منظور في الوقت الراهن عند الحدود، سواءً في القصير شرق حمص (التي باتت منطقة خاضعة بالكامل للحزب، منذ أن سيطر عليها في مستهل دخوله الحرب السورية)، أو في القلمون بريف دمشق الغربي المحاذي للحدود اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاد الفني يُحترق حيّاً.. انفجار هاتف أثناء إصلاحه داخل ورشة صيانة
#سواليف
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يُظهر لحظة #انفجار #هاتف_محمول داخل #ورشة_صيانة #بولاية_غيرسون_التركية، بعدما اشتعلت بطاريته بشكل مفاجئ أثناء محاولة فني صيانة إزالة البطارية المنتفخة باستخدام الحرارة، ما تسبب في اندلاع النيران بشكل خطير داخل المكان.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن فنّي هواتف يدعى “حسن” استقبل جهازاً من أحد الزبائن يحمل بطارية منتفخة، وكان يهمّ بإجراء عملية صيانة روتينية، عندما وقع الانفجار.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح حسن أنه كان من الضروري تسخين البطارية قليلاً قبل نزعها، لكن أثناء تنفيذ هذه الخطوة، سمع صوت انفجار مفاجئ، فاندفع نحو باب الورشة، ثم عاد سريعاً للتدخل وإطفاء الحريق الذي نشب في الهاتف.
مقالات ذات صلةوأكد أن مثل هذه الحوادث تُظهر مدى خطورة استخدام البطاريات غير الأصلية أو مجهولة المصدر، مشدداً على ضرورة استخدام قطع غيار أصلية وموثوقة عند استبدال بطاريات الهواتف أو الأجهزة اللوحية.
وأضاف: “لو حدث هذا الانفجار أثناء شحن الهاتف في المنزل أو أثناء حمله في الجيب، لكانت العواقب وخيمة.. استخدام البطاريات الرديئة قد يؤدي إلى انتفاخها ثم انفجارها، ما يعرض الناس لخطر حقيقي”.
وفي خطوة لافتة، أشار حسن إلى أنهم لم يترددوا في تعويض الزبون عن الهاتف التالف، حيث قال: “قدّمنا للزبون هاتفاً بديلاً من نفس النوع والطراز حتى لا يتحمّل أي خسارة، رغم تفهّمه للموقف وقوله إن الأهم هو سلامة الأرواح لا الأشياء”.