دعاء داومت عليه «أفندية» المتوفية على جبل عرفات.. حسن الختام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
«اللهم صلي على سيدنا محمد، كريم رسول الله، والله أكرم، فهل فقيرا بين الكريمين يحرم، اللهم ارزقنا حج بيت الحرام، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».. هذا كان الدعاء التي داومت عليه أفندية محمد عبد الشافي المقيمة بقرية شرانيس بمحافظة المنوفية، والتي نالت جائزة حسن الختام إثر وفاتها بعد الوقوف بجبل عرفات ورمي الجمرات.
تقول منال ابنة الراحلة، أن والدتها كانت تمني النفس بزيارة الأراضي المقدسة طوال عمرها، وكانت تدعي الدعاء السابق عقب كل صلاة تؤديها، وعلى الرغم أنها بلغت من العمر 70 عاما ولكنها كانت واثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائها، وتتابع أنها كانت توصي أولادها وأحفادها بالصلاة وعمل الخيرات لكي يرضى الله عنهم في الدنيا والآخرة.
وصيتها الأخيرة«قبل ما أمي تسافر السعودية سلمت على أولادها بشدة وخدتني في حضنها وعيطت وكأنها تشعر بأنها لن تعود، وأرسلت رسالة قبل الوقوف على جبل عرفات مع قرب أجلها تقول يا ولادي السلام عليكم أنا مش ضمنها أرجع ولا لا فخليكوا إيد واحدة ويا طارق ومنال صالحوا بعض عشان لو مت ابقى مستريحة»، تلك آخر كلمات السيدة «أفندية» قبل الوقوف على جبل عرفات.
وتتابع أنها وشقيقها حرصوا على تنفيذ وصيتها في اليوم الذي أرسلت إليهم تلك الوصية، وبعد نزولها من على جبل عرفات شعرت بالتعب والإرهاق فاتصلنا بها أنا وشقيقي وقولنا لها بأن الخلاف الذي كان بيننا انتهى ما أدى إلى سعادتها، وفي اليوم التالي وبعد رمي الجمرات لاقت وجه كريم قائلة: أمي طول عمرها كانت تقول لأولادها الخمسة أنتم زي الكف ولازم تحبوا بعض طول العمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مناسك الحج جبل عرفات على جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
شاهد بالصورة والفيديو.. رغم دخله البسيط.. “بائع” سوداني بأحد الأسواق يقوم بتوزيع “البسكويت” الذي يبيعه مجاناً عند سماعه بتحرير مدني والتبرعات تنهال عليه بالمليارات من رجال الأعمال
خطف بائع بسيط بأحد الأسواق السودانية الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر “الترند”, بلفتته الرائعة التي قام بها.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر مقطع فيديو متداول البائع وهو يفترش بضاعته التي كانت عبارة عن “بسكويت”.
وفاجأ البائع الشاب, الجميع بتوزيعه “البسكويت”, مجاناً على المارة بالسوق, وذلك بعد سماعه خبر دخول الجيش, لمدينة ود مدني, وتحريرها من قوات الدعم السريع.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد انهالت التبرعات والهدايا, على البائع الشاب من رجل أعمال سودانيين, داخل وخارج الوطن.
حيث تلقى دعماً مقدراً من أحد رجال الأعمال السودانيين, في مصر, والذي أعلن تبرعه الفوري للشاب بمبلغ مليار جنيه “مليون”, لمساعدته على إنشاء رأس مال جديد.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب