«اللهم صلي على سيدنا محمد، كريم رسول الله، والله أكرم، فهل فقيرا بين الكريمين يحرم، اللهم ارزقنا حج بيت الحرام، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».. هذا كان الدعاء التي داومت عليه أفندية محمد عبد الشافي المقيمة بقرية شرانيس بمحافظة المنوفية، والتي نالت جائزة حسن الختام إثر وفاتها بعد الوقوف بجبل عرفات ورمي الجمرات.

الدعاء الذي داومت عليه أفندية

تقول منال ابنة الراحلة، أن والدتها كانت تمني النفس بزيارة الأراضي المقدسة طوال عمرها، وكانت تدعي الدعاء السابق عقب كل صلاة تؤديها، وعلى الرغم أنها بلغت من العمر 70 عاما ولكنها كانت واثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائها، وتتابع أنها كانت توصي أولادها وأحفادها بالصلاة وعمل الخيرات لكي يرضى الله عنهم في الدنيا والآخرة.

وصيتها الأخيرة 

«قبل ما أمي تسافر السعودية سلمت على أولادها بشدة وخدتني في حضنها وعيطت وكأنها تشعر بأنها لن تعود، وأرسلت رسالة قبل الوقوف على جبل عرفات مع قرب أجلها تقول يا ولادي السلام عليكم أنا مش ضمنها أرجع ولا لا فخليكوا إيد واحدة ويا طارق ومنال صالحوا بعض عشان لو مت ابقى مستريحة»، تلك آخر كلمات السيدة «أفندية» قبل الوقوف على جبل عرفات.

وتتابع أنها وشقيقها حرصوا على تنفيذ وصيتها في اليوم الذي أرسلت إليهم تلك الوصية، وبعد نزولها من على جبل عرفات شعرت بالتعب والإرهاق فاتصلنا بها أنا وشقيقي وقولنا لها بأن الخلاف الذي كان بيننا انتهى ما أدى إلى سعادتها، وفي اليوم التالي وبعد رمي الجمرات لاقت وجه كريم قائلة: أمي طول عمرها كانت تقول لأولادها الخمسة أنتم زي الكف ولازم تحبوا بعض طول العمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مناسك الحج جبل عرفات على جبل عرفات

إقرأ أيضاً:

طقوس وجذور تزيين منازل الحجاج بسعف النخيل ابتهاجا بعودتهم - تقرير

يروي المؤرخ والمفكر العربي الدكتور ياسر الخزاعلة، أن فكرت تزين منازل حجاج بيت الله الحرام بهذه الشجرة المباركة جائت في فترة الدولة العثمانية بحكم السلطان سليمان القانوني فكانت بيوت الحجاج الأتراك تزيين بشجرة النخيل المباركة التي استقبل بها المسلمون نبي الله عليه افضل الصلاة والسلام عندما صعدوا إلى أعلى النخل مستبشرين بقدوم النبي عليه افضل الصلاة والسلام في هجرته مع ابو بكر الصديق من مكة إلى المدينة المنورة.

اقرأ أيضاً : مطالبات بمعاقبة المسؤولين عن المغررين بالحجاج غير النظاميين - تقرير

ويكمل أن الأردنيين كباقي الدول العربية استخدموا هذه الشجرة في تزين منازلهم .

وأضاف الخزاعلة ان نتيجة الحداثة والتطور التكنولوجي أصبح هناك أفكار إبداعية جديدة في عملية استقبال الحجاج فأصبح على مستوى الفردي بإضافة أفكار إبداعية جديدة في استقبال الحجاج إلا أن الفكرة السائدة الآن وضع النخل على أبواب المنازل الذي يزين به المنازل نظرا لقداسة رمزية هذه الشجرة المباركة في القرآن الكريم ، حيث أصبحت معروفة لدى الناس ان البيت الذي يوجد عليه شجر نخيل يوجد به احد حجاج بيت الله الحرام.

اقرأ أيضاً : الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 99 حاجا

مقالات مشابهة

  • دعاء الاستيقاظ من النوم فجأة.. كنز نبوي منقول عن الرسول احرص عليه
  • في وداع السيد عبدالله بن حمد
  • دعاء تفريج الهم والحزن: ملاذ كثير للباحثين عن السكينة النفسية
  • جنود الاحتلال يطلقون كلبًا شرسًا لمهاجمة عجوز فلسطينية.. فيديو
  • اللهم افتح لي أبوابا من الرزق لا تغلق.. دعاء الصباح | ردده الآن
  • دعاء تفريج الهم والحزن.. «اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ»
  • الإمام علي صمام أمان وسط الفتن التي هي كقطع الليل المظلم
  • زخم جماهيري كبير في احتفالات أبناء أمانة العاصمة بذكرى الولاية
  • طقوس وجذور تزيين منازل الحجاج بسعف النخيل ابتهاجا بعودتهم - تقرير
  • وكيل الأزهر: حياة رسول الله عرف أنها كانت ترجمة حقيقية للوسطية