شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، أهمها انفجار مستودع ذخيرة يثير الرعب في تشاد، وغضب الطبيعة يهدد أمريكا وتحذيرات من إعصار استوائي مدمر جنوب تكساس، وبوتين يُعيد إشعال فتيل الحرب الباردة.

انفجار يهز عاصمة أفريقيا

شهدت العامصة التشادية نجامينا انفجارات ضخمة، تسببت في حريق كبير اندلع في مستودع ذخيرة وأدت إلى سقوط قتيل واحد على الأقل حتى الآن.

وأكد وزير خارجية تشاد، عبد الرحمن غلام الله، والذي يشغل أيضًا منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أن حريقًا ضخمًا أتى على مستودع ذخيرة عسكري في العاصمة نجامينا.

ووثق مقطع فيديو متداول، وقوع انفجارات عنيفة في نجامينا.

Explosions at Ammunition Depot in Chad's Capital

A major fire has triggered intense explosions at an ammunition depot near N'Djamena airport in Chad.

The blasts have scattered ammunition across a wide area, causing significant concern among local residents.

Footage shows… pic.twitter.com/VaLJKSrIqd

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) June 19, 2024

بينما أفادت وكالة «فرانس برس» بسماع دوي انفجارات قوية في نجامينا، على بُعد عدة كيلومترات من مستودع ذخيرة في منطقة جودجي قرب مطار نجامينا.

وأصدرت السفارة الفرنسية في تشاد تحذيراً عاجلاً لرعاياها، داعية إياهم إلى البقاء في أماكن آمنة بعيدة عن النوافذ.

غضب الطبيعة يهدد أمريكا

أصدر المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراً من اقتراب عاصفة استوائية من جنوب تكساس، ما قد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، ووقوع فيضانات، وربما ظهور أعاصير.

تتطور العاصفة حالياً فوق جنوب خليج المكسيك، وتشير التوقعات إلى وصولها إلى اليابسة كإعصار استوائي محتمل في وقت قريب، وتستعد المجتمعات الساحلية في تكساس لهذا الحدث وتُحذر السكان من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».

تُهدد العاصفة الاستوائية القوية بالتحول إلى إعصار يُسمى «ألبرتو»، ليصبح أول عاصفة في موسم الأعاصير الحالي، ويُرجح خبراء الأرصاد الجوية أن تتطور العاصفة إلى إعصار خلال الـ 48 ساعة القادمة.

ويشمل تحذير العاصفة الاستوائية المناطق الساحلية لتكساس من بورت أوكونور إلى مصب نهر ريو غراندي، كما يمتد ليشمل ساحل خليج المكسيك بالكامل.

ومن المتوقع أن تصل الأمطار المرتبطة بهذه العاصفة إلى أجزاء واسعة من أمريكا الوسطى، ما قد يهدد بحدوث فيضانات وأمطار غزيرة.

ظابطة مخابرات أمريكية: بوتين يعيد إشعال فتيل الحرب الباردة

زعمت ضابطة المخابرات الأمريكية السابقة ريبيكا كوفلر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لحشد دعم الدول الشرقية، في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة يعتقد أنها ستحدث عبر أوكرانيا، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

وأشار كوفلر، إلى أن الرئيس بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهدافا داخل روسيا.

وأكدت على أن روسيا تمتلك عقيدة نووية، أنها في حالة تعرضها لهجوم يهدد أمنها تستخدم على الفور الأسلحة النووية، ما يعني أن استخدام تلك الأسلحة أمام روسيا سواء كان بشكل متعمد أو لا قد يشكل تهديدا نوويا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفجار أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية أفريقيا تشاد بوتين مستودع ذخیرة

إقرأ أيضاً:

حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.

ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".

وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.

كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.

كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.

وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.

ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.

يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اليوم..إنطلاق المحادثات الأوكرانية الأمريكية في السعودية لإنهاء الحرب مع روسيا
  • رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟
  • رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟ - عاجل
  • "إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد
  • حدث ليلا| بشرى سارة بشأن زيادة التموين خلال ساعات.. أمريكا تتجه لترحيل مؤيدي حماس.. واتحاد الكرة يستقر على اسم حكم قمة الزمالك والأهلي
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: استئناف الحرب لن يعيد الرهائن بل سيقتلهم
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • كيف يعيد دونالد ترامب إحياء الأسطورة الأمريكية المتعلقة بـ الحدود؟