واشنطن تكشف وضع شحنات أسلحتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن استغرابها بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حليفته واشنطن تعلّق إرسال أسلحة هامة إلى بلاده التي تخوض حربا ضد حماس في قطاع غزة.
وقالت كارين جان بيار الناطقة باسم البيت الأبيض للصحافيين "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إننا بصدق لا نعرف ما الذي يتحدث عنه".
وأضافت أنه باستثناء "شحنة معينة من الذخائر" ينظر فيها المسؤولون الأميركيون عن كثب، "ليس هناك أي وقف آخر" لشحنات أسلحة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء إن واشنطن "تواصل مراجعة شحنة واحدة في ما يتعلّق بقنابل زنة 2000 رطل بسبب مخاوفنا بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح"، في إشارة إلى المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأضاف لكن "كل ما سوى ذلك يجري كالمعتاد"، دون الخوض في تفاصيل المحادثات الدبلوماسية مع نتنياهو.
وجاء كلام بلينكن بعد تصريحات لنتنياهو في تل أبيب قال فيها إن وزير الخارجية الأميركي أكد له أن الحكومة الأميركية تعمل "ليلا ونهارا" لمعالجة التأخير في وصول الأسلحة.
وفي بيان عبر الفيديو، أعرب نتنياهو عن تقديره للدعم الأميركي خلال حرب غزة، مضيفا أنه أبلغ بلينكن "من غير المعقول أن تحجب الإدارة في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر لإسرائيل".
والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، لكن البيت الأبيض عبّر عن إحباطه إزاء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة حيث تشنّ إسرائيل عمليات ضد حماس منذ أكثر من ثمانية أشهر.
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 116 منهم محتجزين رهائن في غزة، وتوفي 41 منهم، بحسب الجيش.
وردا على هجوم حماس، أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات واسعة النطاق في غزة خلفت 37372 قتيلا، معظمهم من المدنيين، بينهم 25 على الأقل قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها الحركة في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض أسلحة أنتوني بلينكن رفح نتنياهو تل أبيب حرب غزة لإسرائيل حماس أسلحة إسرائيل حرب غزة البيت الأبيض أسلحة أنتوني بلينكن رفح نتنياهو تل أبيب حرب غزة لإسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بلينكن: طلبنا من أردوغان استخدام نفوذه على حماس
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تقييمه لكيفية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنه تم الاستعانة بنفوذ تركيا على حركة حماس.
وقال بلينكن: “في الأسابيع الأخيرة، توجهنا إلى جهات فاعلة أخرى، مثل تركيا والرئيس أردوغان، وطلبنا منهم استخدام ثقلهم وتأثيرهم على حماس لإعادة حماس إلى الطاولة والتوصل إلى اتفاق”.
في آخر مؤتمر صحفي له قبل انتهاء ولايته، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة.
وأجاب بلينكن على سؤال حول كيفية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وما إذا كانت جهود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وفريقه حاسمة في التوصل إلى وقف إطلاق النار، قائلا:
“كما قلت من قبل، يستند الاتفاق (في غزة) إلى الاقتراح الذي أعلنه الرئيس بايدن في أيار/مايو. وقد تبنت دول العالم هذا الإطار، الذي أعلنه الرئيس بالتفصيل، ووافق عليه مجلس الأمن الدولي. وقد أدى ذلك إلى تعبئة حماس في المقام الأول، لأن حماس رفضت حتى ذلك الحين الخطة التي دعت إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح الرهائن، وإطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وإتاحة الوقت للتفاوض على شروط وقف إطلاق النار الدائم.
ومنذ ذلك الحين، تم العمل كل يوم تقريباً على استكمال إطار العمل (للاقتراح المقدم في أيار/مايو) والتفاوض على تفاصيل تنفيذه. وقد أوشكنا عدة مرات على الانتهاء من هذه العملية، ولكن كما قلت، غالبًا ما تتسبب أحداث مختلفة في تأخير هذا العمل أو خروجه عن السيطرة. ولكننا واصلنا عملنا، وبالمناسبة، وكما شرحت للتو، فإن الإجراءات التي اتخذناها لزيادة الصعوبات التي تواجهها حماس ومؤيدوها المحتملون، إلى جانب الخطوات التي اتخذتها إسرائيل، قد غيرت هذه الحسابات بشكل كبير.
أعتقد أن قوة ردعنا حماس أجبرتها على العودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بها. في الأسابيع الأخيرة، على سبيل المثال، عندما كانت حماس ترفض التفاوض في الخريف، ذهبتُ إلى أصدقائنا في قطر وأخبرتهم أن الوقت قد حان لإبلاغهم بأن العملية السياسية لحماس في قطر لم تعد موضع ترحيب. وقد فعلت قطر ما كان ضروريًا في هذا الصدد.
ذهبنا أيضًا إلى جهات فاعلة أخرى في الأسابيع الأخيرة، مثل تركيا وطلبنا من الرئيس أردوغان، استخدام ثقله ونفوذه (على حماس) لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق، وقد فعل ذلك. إذًا هذا مزيج من عوامل كثيرة على مدى فترة طويلة من الزمن.
Tags: حماسغزة