كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن وفاة الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي من سكان قطاع غزة، في مركز تحقيق تابع لجهاز “الشاباك” بمدينة عسقلان بعد أسبوع من اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقالت “هآرتس”،  إن الرنتيسي الذي كان مديرا لمستشفى نسائي في مدينة بيت لاهيا بقطاع غزة، توفي في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” في مدينة عسقلان، بعد أسبوع من اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.



وزارة الصحة في غزة: بعد إعلان استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي ومن قبله عدنان البرش في سجون الاحتلال، نناشد جميع المؤسسات الأممية والحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني pic.twitter.com/FBYcWnMIAz — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 18, 2024
اعترف الاحتلال اليوم باغـ،تياله |

الشـ،هيد الدكتور الأسير اياد الرنتيسي، مدير مستشفى النساء في بيت لاهيا، اختطفته قوات الاحتلال من غزة قبل ٧ أشهر وقتـ،لته بعدها بأسبوع تحت التعذيب. pic.twitter.com/osdE2NOMlP — ق.ض (@Jales_tinian2) June 18, 2024

وذكرت الصحيفة أن وزارة العدل الإسرائيلية أمرت الجيش بإجراء تحقيق في ظروف وفاة الطبيب الفلسطيني.

وادعى جهاز الشاباك أن الطبيب البالغ من العمر 53 عاما متهم بـ”احتجاز أسرى”.



وفي أيار/مايو الماضي، أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء الطبيب عدنان البرش، والذي  كان معتقلا في سجن عوفر نتيجة التعذيب.

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي منذ اجتياحه البري لقطاع غزة آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، أفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.

والأسبوع الماضي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه حصل على شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية ضد آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج، ممن اعتقلوا في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.

وذكر المرصد أنه تابع الإفراج عن عشرات المعتقلين الثلاثاء الماضي، من منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة، وخلال لحظة الإفراج عنهم، أطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاههم، وأجبرهم على السير والهرولة مئات الأمتار حتى يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان.



وتابع بأنهم وصلوا وهم في حالة يرثى لها نتيجة التعب الذي زاد من سوء الحالة الصحية التي يعانون منها أصلًا نتيجة تعرضهم للتعذيب والتعنيف على مدار مدة الاعتقال، حيث وصل 33 منهم لمستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمالي القطاع لتلقي العلاج.

وطالب المرصد الأورومتوسطي مؤسسات العدالة الدولية والمجتمع الدولي بالخروج من دائرة الصمت، والتعبير عن مواقف صارمة، واتخاذ خطوات جدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشي القائم على التمييز والانتقام الجماعي ونزع الإنسانية الذي يتعرض له المدنيون والمدنيات الفلسطينيون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة استشهاد الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال استشهاد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية

استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.



وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".

وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".



وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".

وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 50695 فلسطينيًا منذ بدء العدوان البربري الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد أب فلسطيني ونجله في استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين بدير البلح وسط غزة
  • استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
  • أدلّة إعدام ميداني و300 طبيب معتقل.. الاحتلال الإسرائيلي حوّل غزة لمقبرة الكوادر الطبية
  • استشهاد 38 فلسطينيًا إثر غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين الطبيب الشهير محمد أوز لقيادة وكالة الرعاية الصحية
  • استشهاد فلسطينيَّين برصاص الاحتلال في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 فلسطيني من الضفة الغربية خلال أسبوع
  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على منزل وخيمة بخان يونس