كندا – أكد السفير الروسي لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف أن الحكومة الروسية سترد على العقوبات الجديدة التي فرضتها السلطات الكنديةعلى روسيا الاتحادية.

وقال ستيبانوف لوكالة ” نوفوستي”: “ردنا سيتبع مبدأ المعاملة بالمثل”. ووفقا له، فإن العقوبات الجديدة التي فرضتها كندا مبررة باتهامات وافتراءات لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن روسيا لا تهتم بهذه الخطوات التوضيحية

وقالت الحكومة الكندية إن أوتاوا فرضت عقوبات على 13 “ممثلا رفيع المستوى” من وكالات التحقيق والشرطة ونظام السجون الروسية فيما يتعلق بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وذكرت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن “الأفراد الخاضعين للعقوبات هم مسؤولون كبار وموظفون في لجنة التحقيق الروسية وهيئة السجون والشرطة”.

وفي 16 فبراير الماضي، أفادت إدارة السجون الروسية بوفاة نافالني بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وكشفت مصادر عن أن المحكوم أصيب بجلطة دموية بحسب بيانات أولية على أن التحقيق جار لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، حيث تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الوفاة.

يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة “تبديد المال العام”، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة “كيروف الحكومية للأخشاب”.

وأكدت روسيا في العديد من المناسبات، أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد.

وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية؛ حيث توجد أراء في الدول الغربية نفسها، عبرت مرارا عن عدم فاعلية العقوبات ضد روسيا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية

تستعد روسيا لترسيم التعديلات على عقيدتها النووية وتحديد الظروف الجديدة التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الأحد- إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها.

وبرر بيسكوف التعديلات الجديدة بالوضع الدولي، وتصاعد التوترات بالقرب من حدود روسيا، وتزايد قرب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منها، وما سماها زيادة تورط القوى النووية الغربية في الحرب الأوكرانية إلى جانب كييف.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -الأربعاء الماضي- من أنه بموجب التغييرات المقترحة على العقيدة، يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية وستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.

واعتبر مراقبون التغييرات محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو قد تلجأ للرد بالسلاح النووي إذا سمحوا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية طويلة المدى.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.

وحث محللون عسكريون روس بوتين على أن يغير ذلك لشروط أقل لاستخدام الأسلحة النووية من أجل "إفاقة" أعداء روسيا في الغرب، على حد قولهم.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يسعى لتهدئة المخاوف بشأن العقيدة النووية الروسية الجديدة
  • السفير الروسي لدى مصر يلتقي وزير المالية أحمد كوجك
  • السفير الروسي في القاهرة يبحث تعزيز التعاون المالي مع وزير المالية
  • روسيا: العقيدة النووية الجديدة ستصبح رسمية قريبا
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
  • في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أعرب وزير النفط والمعادن عن تطلع بلادنا لتعزيز التعاون والتبادل مع روسيا
  • هل أبقى الغرب ثغرات بالعقوبات على روسيا للاستفادة من موارد الطاقة؟
  • أردوغان يعطي التعليمات لافتتاح مدرسة لاهوتية
  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • تعرف على الأحزاب الجديدة التي ستشارك لأول مرة في انتخابات كوردستان