المندوبة الأمريكية تؤكد أهمية مشاركة روسيا في حل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سويسرا – أوضحت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن مؤتمر سويسرا لم يكن بمثابة مفاوضات بسبب غياب روسيا، مؤكدة استحالة حل الأزمة دون مشاركة موسكو.
وأوضحت توماس غرينفيلد: “من المستحيل حل الأزمة في أوكرانيا دون مشاركة روسيا، ولم يكن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا بمثابة مفاوضات جادة بسبب غياب موسكو”.
وأضافت أن “حل النزاع يتطلب مشاركة الجانبين”. ومع ذلك، ذكرت أن “موسكو لم تظهر رغبتها للدخول في مفاوضات بشأن ذلك”.
هذا وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أنه لا يزال بإمكان نظام كييف قبول مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التسوية السلمية.
ووصف نائب وزير الخارجية السويسري السابق جورج مارتن القمة السويسرية بشأن أوكرانيا بأنها عديمة الفائدة، حيث لم يكن هناك حديث عن السلام فيها، وليس لها أي معنى لأنها عقدت دون مشاركة روسيا.
وأكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن مناقشة التسوية السلمية في أوكرانيا يجب أن تتم دون “إملاءات إمبريالية” من البيت الأبيض.
وأشار الكرملين إلى أن البحث عن حلول للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق، فيما أكدت الخارجية الروسية أن مؤتمر سويسرا فشل فشلا ذريعا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشارکة روسیا دون مشارکة
إقرأ أيضاً:
عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر فى جولة تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية - أردنية "، لبحث التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.