روسيا – زعمت ضابطة المخابرات الأمريكية السابقة ريبيكا كوفلر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى حشد دعم الدول الشرقية في حال بدأت الولايات المتحدة حربا عالمية ثالثة عبر كييف.

وقالت على قناة “فوكس نيوز”: “الحقيقة هي أن الرئيس بايدن سمح مؤخرا لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية.

وإذا حدث ذلك، عن قصد أو عن غير قصد، فإن العقيدة النووية الروسية تنص على استخدام الأسلحة النووية”.

ووفقا لضابطة المخابرات السابقة، يقوم بوتين بتجميع تحالف من الدول التي ستكون على استعداد لصد الولايات المتحدة وحلفائها في حال أدت سياستهم القصيرة النظر بشأن أوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وتعتقد أن هذا هو السبب وراء قيام بوتين بجولة في شرق آسيا. وشددت كوفلر على أنه “في هذه الحالة، سيتقاتل الغرب والشرق على طرفي نقيض”.

ووصل بوتين إلى كوريا الشمالية في 18 يونيو في زيارة دولة تستغرق يومين. وكما أشار مساعده يوري أوشاكوف، فإن الرئيس الروسي وزعيم كوريا الشمالية سيناقشان جدول الأعمال الدولي ويحددان سبل استعادة العلاقات الإنسانية التي انقطعت بسبب وباء كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، سيتطرق السياسيون إلى القضايا الأمنية والتعاون في الاقتصاد والطاقة والنقل والزراعة.

ويوم أمس الثلاثاء، قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن روسيا يمكن أن تجري تغييرات على عقيدتها النووية بسبب تهديدات “الناتو”.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة “تلغراف” إن الدول الأعضاء في الحلف تناقش وضع الرؤوس الحربية النووية للحلف في حالة تأهب.

يذكر أن السيناريوهات التي بموجبها تستطيع روسيا من الناحية النظرية استخدام الأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية وفي “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”.

وبحسب الوثائق فإن ذلك ممكن في حالة العدوان على موسكو أو حلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة نفسها مهددا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل

وأوضحت المسؤول الأمريكي، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، أن واشنطن وافقت على صفقة أسلحة بقيمة 3 مليارات في مايو الماضي.

وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو الماضي شحنة قنابل ثقيلة للكيان زنة 2000 رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.

ووقّع بايدن في أبريل الماضي حزمة مساعدات لكيان العدو تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.

وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لـ "إسرائيل" وسلمتها لها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة.

ووصف المسؤول الأمريكي (لم تكشف الصحيفة هويته)، إمدادات الأسلحة لـ "إسرائيل" بأنها "مشروع ضخم للغاية".

وأشار إلى أن هذه الأرقام التي لم يعلن عنها مسبقا، وجاءت في إطار زيارة وفد صهيوني برئاسة وزير الحرب يوآف غالانت، إلى واشنطن وعلى خلفية تصريحات رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بأن إدارة بايدن "تحجب أسلحة عن إسرائيل"، ما أثار غضبا أمريكا.

وأمس الأربعاء، جددت الولايات المتحدة، التزامها الكامل بمواصلة تسليح تل أبيب، لكن التسريبات تضاربت بشأن شحنة "ذخائر ثقيلة" قررت إدارة الرئيس جو بايدن تعليق تسليمها في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • أول مناورات أمريكية من نوعها خارج الولايات المتحدة بصواريخ PrSM (فيديو+ صور)
  • موسكو تحذر الغرب من عواقب الاستخفاف بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية
  • الولايات المتحدة .. تحذير من تفشي ظاهرة العنف المسلح
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • الخارجية الروسية تحذر من عواقب استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية
  • عودة إلى الحرب الباردة..مخاوف أمريكية من التحالف الروسى الكورى
  • هل تحوز إيران قريبًا قنبلة نووية؟
  • روسيا تعلن تحديث عقيدتها النووية