آخر كلمات محمد طارق طبيب المنوفية قبل وفاته: «ربنا يسامحني على أي حد ظلمته»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن الشديد في قرية بخاتي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الدكتور محمد طارق عن عمر يناهز 31 عاما، وهو طبيب في العناية المركزة بمستشفى ميت خلف.
وفارق الراحل الحياة، داخل مستشفى شبين الكوم الجامعي نتيجة هبوط حاد في السكر، حيث حاول الأطباء إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وشيع الآلاف من أهالي قرية بخاتي والقرى المجاورة لها الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر القرية بعد صلاة الجنازة عليه من مسجد فجر الإسلام، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهل القرية، الذي كانوا يشهدون له بحسن الخلق والسيرة الحسنة.
آخر لحظات حياتهقبل ساعات من وفاته، نشر الدكتور محمد على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «اللهم اغفر لي وارحمني وربنا يسامحني على أي حد ظلمته معايا ويجعل أمي في أعلى مكان في الجنة بقدر ما تحملتني»، ونشر بوست آخر يقول: «إبراء للذمة من كان له عندي مظلمة فليخبرني بها أو يتكرم ويعفو عني فرد المظالم في الدنيا أهون من الآخرة».
خطبته منذ شهروقال أحد أصدقاء طبيب المنوفية، إنه تقدم لخطبة طبيبة منذ شهر وكان في غاية السعادة بعد الخطوبة، وأنه يراه يوميا في المستشفي بصحة جيدة لا يعاني من أي مرض، وكان يحب الآخرين وعلاقته طيبه بزملائه والمرضى، الأمر الذي جعل الجميع يحزن على فراقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية طبيب المنوفية وفاة طبيب محافظة المنوفية الدكتور محمد طارق
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.