مخرج "باب الشمس"يكشف كواليس مطالبات صهيونية بعدم عرض الفيلم فى قاعات فرنسا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال يسري نصر الله، مخرج فيلم "باب الشمس"، الذى يتحدث عن أزمة فلسطين، الفيلم عظيم وتم إنتاجه منذ 20 عاما فى 2004، وهو روايتين بيردوا على بعض "الرحيل والعودة"، موضحا أن الفيلم كان تحدى من أجل إخراج عمل قيم.
وأضاف يسري نصر الله خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن التحدى الكبير فى السينما هو أن أستطيع أن أجعل المشاهد يتخيل، لافتا إلى أن التحضير للفيلم أخذ عامين وتم تصويره فى سوريا على مدار عام لمدة 22 أسبوع.
تابع يسرى نصر الله، تم أخذ وقت بين المشاهد من أجل تصويرها فى الصيف والشتاء، وبعد انتهاء الفيلم شارك فى مهرجان "كان"، ووجدنا رد فعل عنيف، ووصلنا رسائل من منظمة صهيونية فى فرنسا تطلب بعدم عرضه فى القاعات، وتم عرضه فى بيروت فى مخيم شتيلة.
فيلم باب الشمس قدم عام 2004 وتدور أحداثه حول خليل الذى يروي للمناضل الفلسطيني يونس الراقد في غبيوبته قصة حبه التي جمعته منذ الصبا بابنة قريته بالخليل نهيلة من قبل الاجتياح الاسرائيلي وبعده، حيث كان طوال فترة الخمسينات والستينات يتسلل خلسة من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس" وتحمل منه ويعود لينضم إلى زملائه في تنظيم المقاومة.
وكان قد أكد المخرج يسري نصر الله، أنه في بداياته الفنية كان نشطا للغاية في حركة نوادي السينما واتحاد النقاد المصري قبل سفره إلى لبنان.
وقال يسري نصر الله في حواره في برنامج " في المساء مع قصواء المذاع على قناة سي بي سي "، : "لما كنت في الجامعة كنت بكتب في جريدة نادي السينما، وعضو في جمعية اتحاد النقاد المصريين وجمعية الفيلم، دي كانت حركة نشطة جدا في الستينات والسبعينات".
وأضاف يسري نصر الله، :" أنا اتربيت في مدرسة الماني وفي البيت كانوا يتكلموا فرنساوي، وكنت بحب اتفرج على أفلام باللغة الإنجليزية وتعلمتها، بخلاف العربي".
تمنيت اكون مخرج من الطفولة واستطرد: "من وأنا طفل كنت عايز أبقي مخرج، وأول مرة روحت فيها سينما مع أبويا سألته عن مين اللي يعمل العمل ده في النهاية، وقالي ده المخرج، ومهتمتش بالممثلين قد ما اهتمت بالإخراج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باب الشمس فيلم باب الشمس الصهاينة يسرى نصر الله بوابة الوفد یسری نصر الله باب الشمس
إقرأ أيضاً:
3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التوبة من الذنوب تعتبر عبادة عظيمة وأساسًا مهمًا في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان بطبعه قد يخطئ، ولكن الأهم هو الندم على الذنب والإقلاع عنه، وهو ما يعد من الفطرة الإنسانية السليمة.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لنا أبواب التوبة والمغفرة، وهذا من رحمة الله بنا، حيث قال في كتابه العزيز: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فَأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا".
وأوضحت أن التوبة تشمل ثلاثة أركان أساسية؛ الندم على ما فات، الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبر عبادة واجبة على كل مسلم، مؤكدة أن التوبة الصادقة تساهم في شفاء القلب وإصلاح حال المسلم، وتعد طريقًا إلى رضا الله عز وجل.
كما ذكرت ا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهو ما يدل على عظمة التوبة وقبول الله لها، مضيفة أن الإمام الربيع بن خثيم رحمه الله كان يوصي بالتوبة، حيث قال: "الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب فلا تعود".