كتب - يوسف عبداللطيف :-

تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن برنامج " ثقافتنا في اجازتنا " للموسم الصيفي الجديد بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة
وقد صرح ضياء مكاوى رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي بمجموعة من الفعاليات التي تم تنظيمها في هذا الإقليم
قدم بيت ثقافة بني مزار محاضرة تثقيفية بعنوان " المرأة والثقافة العربية " وتمتاز بطرحها من قبل المخرج حمدي طلبة والفنان محمود الشوكي استعرض هذا اللقاء وضع المرأة في المجتمع العربي لمختلف العصور وكذلك نضالها من أجل الحصول على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية كما تم التطرق إلى مشاركة المرأة في المواقف السياسية منذ ثورة ١٩١٩ وتأثيرها في دفع عجلة التنمية ومشاركتها الفعالة في جميع المجالات تم تخصيص جزء من الحوار للحضور للمشاركة بآرائهم
وقدمت مكتبة دهمرو الثقافية ورشة فنية للرسم والتلوين تحت إشراف جمعه محمد جمعه
من جانب آخر نظمت مكتبة الطفل في قصر ثقافة المنيا ورشة عمل فنية قدمها فنانو القصر بالإضافة إلى عرض فني لفرقة الفنون الشعبية للأطفال في حديقة الطفل تم تقديم فقرات غنائية راقصة مثل " قلب الكون الدراويش صيادين السويس " بتدريب من الفنان يحيى عبد العليم تهدف هذه الفعاليات إلى تنمية مواهب الأطفال وتعزيز حبهم للفنون والثقافة
وعقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة المنيا ورشة عمل لتعليم الرسم والتصميمات بألوان مختلفة من تدريب إيمان أبو ستيت
كما قدمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة المنيا ورشة عمل أخري بخافض اللسان وصنع البروازات الفنية وتلوينها مع تدريب إيمان أبو ستيت شيماء علي وهالة محمد
أما بيت ثقافة أبو جرج فقدم ورشة عمل عن قص ولصق قدمها الفنان محمد فرغلي
وقدم بيت ثقافة ديرمواس محاضرة بعنوان " العجز المائي - الأسباب والحلول " التي قدمها حمادة محمد وأشار فيها إلى أن مصر تعاني من نقص في المياه قبل سد النهضة وتواجه تحديات تهدد بمزيد من العجز المائي بسبب عدة عوامل مثل الزراعة ومشاريع توسيع الأراضي الزراعية وزيادة السكان وبناء مدن جديدة وهذا يتطلب زيادة كمية المياه المستهلكة مع تراجع كمية المياه المتاحة وتعمل الدولة المصرية على تنفيذ خطط للتغلب على مشكلة نقص المياه المتزايدة وتشمل استثمار حوالي 50 مليار دولار في مشاريع تركز على إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وصيانة أقنية الري وشبكات الأنابيب المتهالكة لتقليل الفاقد من المياه كما تقوم الدولة بتجربة زرع محاصيل تحتاج إلى كميات أقل من المياه مثل زراعة الأرز الجاف
وعقدت مكتبة الشيخ مسعود محاضرة للأطفال حول مفهوم " الأمانة " قدمها أحمد شعبان
نظم قصر ثقافة المنيا ورشة مسرح لإعداد ممثل وتدريبات التركيز مع المواهب قدمتها الفنانة ليلى محمد قطب هدفت هذه الورشة إلى كسر حاجز الخوف للممثلين ومساعدتهم على مواجهة الجمهور بالإضافة إلى تدريبهم على الصوت ومخارج الألفاظ والحركة على خشبة المسرح تأتي هذه الورشة ضمن جهود تطوير الممثلين وتعزيز قدراتهم الإبداعية تم عرض أيضًا عدد من الأفلام السينمائية في القصر لإثراء تجربة الجمهور السينمائية
كما قدم قسم الفنون التشكيلية في قصر ثقافة المنيا ورشة عمل لرسم على الأكواب والبرطمانات بألوان الأكريليك والزجاج بإشراف الفنانة يسرا رفعت
كما عُقدت مناقشة في بيت ثقافة دلجا لكتاب بعنوان "مصر والسودان"، وقدمها عبد العزيز أحمد عبد الباقي.

وناقشت مكتبة دلجا الثقافية كتابًا بعنوان "قناة السويس"، وقدمها ياسر علي حسين.
وقدم نادي الموهوبين ببيت ثقافة سمالوط ورشة عمل في فنون التشكيل حول رسم الحيوانات، من تدريب نهلة أحمد عبد الحكيم، ونرمين وحيد وولاء جابر.
وفي نفس السياق أقام بيت ثقافة سمالوط محاضرة عن " فن الارتجال " قدمها المخرج عماد عيد تناولت المحاضرة تعريف فن الارتجال وأهميته في جلب الوعي الشخصي وتطوير الفهم العميق للعمل الفني الذي يقوم به الشخص
وفي نطاق المبادرة الصيفية أيضًا نظم قصر ثقافة أبو قرقاص بالتعاون مع إدارة أبوقرقاص التعليمية يومًا ثقافيًا في مدرسة الرسمية التجريبية للغات تضمن اليوم الثقافي عروضًا سينمائية للأطفال وعرض مسرح عرائس تحت عنوان " لسه بنحلم " من إخراج الفنان اسامه طه بالإضافة إلى فقرات اكتشاف المواهب
وفي بيت ثقافة العدوة نُظِّمَت محاضرة بعنوان " قيم التسامح في المجتمع المصري " قدمها المحاضر رمضان زين تحدث فيها عن أهمية نشر روح التسامح والحب وقبول الآخر في المجتمع المصري
في قصر ثقافة ملوي أقيمت أمسية شعرية عن شعر العامية شارك فيها الشعراء عاطف المنشاوي وإبراهيم البرديسي والدكتور ياسر الباشا وصبرية عربي تهدف هذه الأمسية إلى إبراز الثقافة الشعبية وتعزيز حب الشعر والأدب بين الجمهور
بإقامة هذه الفعاليات الثقافية والفنية في إجازة الصيف يسعى فرع ثقافة المنيا إلى إثراء حياة الأطفال والشباب وتعزيز الثقافة والفن في المحافظة

فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية فرع ثقافة المنيا يستحوذ على نصيب الأسد من الأنشطة الثقافية والفنية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة بیت ثقافة

إقرأ أيضاً:

عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب الأنظار بمعرض الكتاب

 


اختتم مسرح بلازا 1 فعاليات اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعرض مميز لفرقة المولوية المصرية بقيادة الفنان عامر التوني، حيث أضاءت الفرقة أجواء المسرح بمزيج روحاني آسر نظمته إدارة "صندوق التنمية الثقافية".


وقدمت الفرقة تجربة صوفية فريدة، تضمنت أناشيد مثل "لأجل النبي"، "لاموني يا رسول الله"، "والله ما طلعت شمس ولا غربت"، "يا طارق الباب"، "كل شيء في الكون مخلوق يصلي عليه"، و"طلع البدر علينا".
كما رافقت بعض الأناشيد عروض التنورة المميزة التي استقبلها الجمهور بحفاوة، إلى جانب الإيقاعات المتنوعة التي لاقت إشادة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.

 

تجليات الجلسة الرابعة من "مؤتمر مصطفى ناصف: نقاش حول النقد الرمزي وإسهامات الناقد الكبير"

 

في إطار فعاليات مؤتمر تكريم الناقد الكبير الدكتور مصطفى ناصف، الذي أُقيم في اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، انعقدت اليوم الجلسة الرابعة في قاعة "الصالون الثقافي"، حيث قدّم الشاعر الكبير والناقد الدكتور حسن طلب؛ شهادته؛ حول الراحل مصطفى ناصف، الذي كان صديقًا مقربًا له لسنوات طويلة.

بدأت الجلسة بتقديم من الدكتورة هدى عطية، والتي أكدت أن "مصطفى ناصف" قدّم إسهامات كبيرة في مجال النقد الرمزي، حيث ذهب بالنقد إلى أبعاد متعددة، واهتم بشكل خاص بدراسة البُعد الاجتماعي الخفي وراء الرموز في الأدب والنصوص، حتى في قصص الأطفال؛ وأوضحت أن "ناصف" كان دائمًا ما ينقب عن الدلالات العميقة خلف الكلمات، مشيرة إلى حرصه على إبراز البُعد الاجتماعي للرمز.

وفي حديثه، تحدث الدكتور حسن طلب؛ عن دور النقاد أصحاب الرسالة في تشكيل الوعي النقدي، مؤكدًا أن "مصطفى ناصف" كان واحدًا من هؤلاء النقاد الذين امتلكوا أدوات النقد؛ ودمجوا بين التراث الأدبي والنقدي من جهة، والثقافات الحديثة من جهة أخرى؛ وأن "ناصف" قد تبنّى منهجًا نقديًا يعتمد على "الرمزية" في الأدب، ما جعله يبرز في مجال النقد الأدبي الحديث؛ وأشار إلى أن "مصطفى ناصف" كان ملمًا بشكل عميق بالتراث النقدي العربي والغربي، موضحًا أن "ناصف" تأثر بنقد رواد الرمزية في الأدب؛ مثل الدكتور عبد القادر القط، الذي تناول الرمزية في الأدب العربي؛ وأن "ناصف" كان ينظر إلى النصوص الأدبية بمنظور تأويلي، ما جعله يقدم أعمالًا نقدية مليئة بالغنى الفكري، خاصة في كتاباته حول الرمزية في النصوص الأدبية.

كما تطرق الدكتور طلب؛ إلى المدارس الأدبية المختلفة؛ مثل: المدرسة الرومانسية؛ والمدرسة الواقعية، مشيرًا إلى أن "ناصف" قدّم نقاشًا نقديًا متوازنًا بين هذه المدارس؛ وأن "ناصف"، إلى جانب "لطفي عبد البديع"، أسّسا لنظرة نقدية جديدة تقوم على الرمز والتأويل، ما سمح للقراء والنقاد بالتفاعل مع النصوص بشكل أعمق وأوسع؛ وفي حديثه عن تأثير "مصطفى ناصف"، أكد أن "ناصف" لم يكن مجرد أكاديمي نظري، بل كان ناقدًا تطبيقيًا أيضًا، حيث سعى إلى إثبات نظرياته النقدية من خلال تطبيقاتها على النصوص الأدبية، خصوصًا في مجال الشعر. 

وأوضح طلب؛  أن "ناصف" كان يؤمن بأن الأدب لا يمكن أن يُقاس بمعايير خارجية، خاصة مع انتشار النقد الواقعي والأخلاقي، مشيرًا إلى أن الأدب له معايير خاصة به، وعليه أن يظل خاليًا من القيود النظرية.

وفي رد على سؤال من الدكتورة هدى عطية؛ حول حماسة "ناصف" للنقد الرمزي، أكد طلب؛ أن "ناصف" كان يعتقد أن النقد الواقعي يمكن أن يضر بالأدب، حيث كان يرفض المبالغة في قياس الأدب مع مفاهيم خارجية غير ذات صلة؛ وكان يولي أهمية كبيرة للرمز كوسيلة لفهم المعنى العميق للنصوص الأدبية والدينية، مشيرًا إلى أن الرمز يشبع الحاجة العقلية والوجدانية للإنسان؛ ويضيف بعدًا جماليًا للنص.

واختتم الدكتور حسن طلب؛ حديثه؛ بالإشارة إلى أن "مصطفى ناصف" كان يمتلك حصيلة ثقافية وروحية واسعة جعلته مميزًا في النقد الرمزي، مؤكّدًا أن "الوضوح" لم يعد أمرًا مطلوبًا في النقد الأدبي الحديث؛ فقد سبق "ناصف" غيره من النقاد؛ في إدراك أهمية الغموض والرمزية في النصوص، وهي الفكرة التي بدأ الشعراء يدركونها في وقت لاحق؛ وأن "ناصف" كان دائمًا يعتقد أن اللغة هي لغة رمزية في جوهرها، وخاصة في النصوص الصوفية، ما يبرز أهمية التأويل النقدي في التعامل مع النصوص؛ وفهم معانيها العميقة.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يخطف الأنظار في “قلبي ومفتاحه” برمضان 2025
  • دياب يلفت الأنظار بلوك مختلف في بوستر مسلسل “قلبي ومفتاحه”
  • رئيس موازنة النواب: أتوقع زيادة المرتبات والمعاشات أول مارس .. 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي.. ولا ارتفاع في أسعار الوقود الفترة القادمة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • رئيس موازنة النواب : 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي
  • موقع يرجح ارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي
  • بفستان أزرق.. أنغام تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب الأنظار بمعرض الكتاب
  • ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
  • ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
  • شلالات جبال أجا في حائل تخطف الأنظار.. فيديو