ثالث أيام العيد.. قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية مكثفة على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
غزة – قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، امس الثلاثاء، في قصف إسرائيلي مكثف استهدف جميع محافظات قطاع غزة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول، بأنهم انتشلوا قتيلا وعددا من المصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين في الحي السعودي غربي رفح، جنوب القطاع.
كما نسفت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل في الحي السعودي، فيما تواصل الآليات المدفعية قصف الحي منذ صباح الثلاثاء.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو صفية بحي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران في المكان وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلين لعائلتي الراعي والمدهون في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ومنزلا ثالثا لعائلة حرب في مخيم البريج (وسط)، ودمرتها بشكل كامل.
وقالت مصادر طبية في “مستشفى شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح (وسط)، إن 13 قتيلا وعددا من الجرحى معظمهم أطفال ونساء وصلوا المستشفى بعد قصف الطائرات الإسرائيلية للمنازل الثلاثة.
وأوضح الشهود أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت أنقاض المنازل المستهدفة وتحاول طواقم الإنقاذ انتشالهم بصعوبة في ظل نقص الإمكانات اللازمة.
كما قتل فلسطينيان في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين غرب محافظة وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قتل فلسطيني وأصيب آخر في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف شارع الصحابة وسط المدينة، وفق مصادر طبية في “المستشفى المعمداني”.
وقتل فلسطيني آخر بإطلاق نار من طائرة مسيرة في سوق شارع الصحابة، حسب المصادر الطبية نفسها.
وقتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وفق مصادر طبية في مستشفى “غزة الأوروبي” بالمدينة.
وبمدينة رفح يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بشكل مكثف، ووفق مصادر طبية في مستشفى “غزة الأوروبي” قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شرق المدينة وتم نقله إلى المستشفى.
فيما تواصل الآليات المدفعية والطائرات الإسرائيلية منذ فجر امس الثلاثاء، تنفيذ غارات متواصلة على مناطق متفرقة في رفح خاصة حي تل السلطان غرب المدينة، حسب شهود عيان.
وتتمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا الحدودي بين رفح ومصر، وفي كافة مناطق جنوب المدينة ومعظم مناطقها الشرقية (بلدة الشوكة وأحياء السلام والجنينة وقشطة) ووسطها (مخيما يبنا والشابورة ومنطقة تل زعرب) وغربها (الحي السعودي ومنطقة مقبرة تل السلطان).
ولم تتوقف الغارات الإسرايلية على جميع محافظات قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك ما أسفر عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مصادر طبیة فی قتل فلسطینی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة شبوة
الثورة /
أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة، عن توسع المواجهات القبلية في مديرية عسيلان، بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت المصادر إن المواجهات بين قبيلة “بلحارث” من جهة وقبيلة “آل طهيف” من جهة أخرى، شهدت أمس، استخداماً للطائرات المسيَّرة، إلى جانب مدفعية الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأضافت المصادر، أن المواجهات القبلية، خلفت عدداً من القتلى والجرحى بين الطرفين، إضافة إلى حالة من الرعب بين أهالي مديرية عسيلان الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال.
وأشارت المصادر، إلى وجود دعم عسكري من قبل سلطات ميليشيات الإصلاح لقبيلة “آل طهيف” من مارب مقابل دعم تقدمه ميليشيات العمالقة الموالية للإمارات لقبيلة “بلحارث” من شبوة.
وأوضحت المصادر، أن المواجهات استمرت على أشدها بين الطرفين، وسط حشد المزيد من المقاتلين إلى ساحة المواجهات القبلية في أطراف مديرية عسيلان الشمالية، مشيرة إلى أن المواجهات بين القبيلتين اندلعت على خلفية قضايا ثأر قديمة.