وجدت دراسة حديثة، شملت أكثر من 5 ملايين رجل وامرأة في الولايات المتحدة، أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن يمنع الآلاف من حالات سرطان الرأس والرقبة لدى الرجال.

ثبت أن الإصابة بفيروس HPV، الذي ينتشر عن طريق ملامسة الجلد، تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم والفم والشرج والعضو الذكري وكذلك الأنثوي.

وفي الدراسة، أعطي 949 ألف من المشاركين اللقاح بين عامي 2006 و2008.

وتبين أن معدلات الإصابة بجميع أنواع السرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري لدى الرجال، انخفضت من 7.5 إلى 3.4 حالة لكل 100 ألف رجل.

إقرأ المزيد محاولات للقضاء على السرطان بفيروس

وأوضح فريق البحث من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، أن الحصول على اللقاح أدى إلى خفض معدلات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة من 6.3 حالة إلى 2.8 حالة لكل 100 ألف رجل.

كما انخفضت احتمالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بين النساء من 10.4 إلى 7.4 حالة لكل 100 ألف، وفقا للنتائج المقدمة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو.

ووصف الدكتور لورانس يونغ، خبير الأورام الجزيئية في جامعة وارويك، البيانات بأنها "مشجعة للغاية".

وقال الدكتور غلن هانا، من معهد Dana-Farber للسرطان في بوسطن: "التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري هو وسيلة الوقاية من السرطان".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم الطب امراض بحوث فيروسات مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان

قالت دراسة جديدة إن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تزيد أيضاً من خطر إصابة الشخص بسرطان الرأس والرقبة.

لم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من فطريات الفم الطبيعية

ووجد الباحثون أن أكثر من 12 نوعاً من البكتيريا مرتبطة بزيادة جماعية بنسبة 50% في خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

وقال الباحث المشارك الدكتور ريتشارد هايز من جامعة نيويورك: "تقدم نتائجنا سبباً آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة. فتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط تنظيف الأسنان لا يمنع أمراض اللثة فحسب، بل قد يحمي أيضاً من سرطان الرأس والرقبة".

ووفق "هيلث داي"، أشار الباحثون إلى أن بعض هذه الميكروبات أثبتت أنها تساهم في التهابات اللثة الخطيرة، التي يمكن أن تأكل عظم الفك، والأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان.

ولم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الإصابة بالسرطان من الفطريات الطبيعية الموجودة في الفم. 

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 3 مشاريع بحثية تتبعت ما يقرب من 160 ألف شخص في الولايات المتحدة، وكلها تبحث في عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالسرطان.

وكجزء من البحث، قدم جميع المشاركين عينات من اللعاب أظهرت عدد وأنواع البكتيريا التي تعيش في أفواههم.

وقارن الباحثون ميكروبات الفم لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة بتلك الخاصة بـ 458 شخصاً آخرين لم يصابوا بالسرطان.

وأظهرت النتائج أن 13 نوعاً من البكتيريا تزيد أو تخفض من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ما يخلق خطراً إجمالياً متزايداً بنسبة 30%.

وأضاف الباحثون أنه عند الجمع مع 5 أنواع بكتيرية أخرى، غالباً ما تُرى في أمراض اللثة، زاد الخطر الإجمالي بنسبة 50%.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف الدور الخفي للاستروجين في سرطان الثدي
  • 5 علامات تدل على الإصابة بسرطان القولون.. احذر الدهون واللحوم الحمراء
  • دراسة تكشف مفاجأة حول التفاح وعلاقته بالسرطان
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
  • دراسة:الهواتف المحمولة بريئة من سرطان المخ
  • تحذير من 3 سرطانات نتيجة إهمال الأسنان.. خطأ شائع يؤدي للإصابة
  • جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟
  • أهمية التشخيص والعلاج المبكر لمرضى سرطان الرئة