تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين في قصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية.  حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأفادت وفا بأن طائرات الاحتلال قصفت الخيام، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين، وتسبب في اندلاع حرائق في المكان.

تداولت الأنباء أيضًا عن وقوع مجزرة في المنطقة نتيجة لهذا الهجوم.

 

وفي سياق متصل، استهدفت طائرات الاحتلال والمدفعية حي السعودي غرب رفح، وشنت طائرات مسيرة هجمات كثيفة على الحي، فيما تقدمت قوات الاحتلال برا نحو الحي وشارع الطيارة.

 

كما قصفت طائرات الاحتلال خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ومنازل المواطنين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 37،372 شهيدا، وأصيب أكثر من 85،452 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يعيق الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)

فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.

وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين ومراكز الإيواء في شمال وجنوب غزة، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

برد ورياح عاتية
يواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.

وفي ساعات الصباح الباكر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة، التي زادت من معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.

ويواجه من عادوا الى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.


انعدام وسائل التدفئة
وأوضح المراسل أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، حيث يعاني الفلسطينيون بغزة من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وفي مناطق متفرقة بغزة وخاصة شمال القطاع، حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون، يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

ويواجه الفلسطينيون بالقطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.

ويفاقم غياب الوقود من الأزمة، حيث تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.

تأخير متعمد
والثلاثاء، قال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، إن إسرائيل تراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمّد تأخير "دخول المتطلبات الأكثر أهمية" خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

والأربعاء، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني لوكالة الأناضول إن "الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأسوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية".

وأضاف أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

بسبب الرياح العاتية.. تطاير خيام نازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.

لطفك يا الله، بأهل الخيام pic.twitter.com/rvEBIty15F

— Thαҽܓܛܟ (@thaer_3030) February 5, 2025

خيام النازحين تغرق وسط ليلة جديدة من القسوة والمعاناة

ليلة أخرى قاسية وباردة قضاها النازحون في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيامهم الهشة التي لم تتمكن من حمايتهم من البرد أو الأمطار.

لأجل أطفال ونساء وشيوخ بلا دفء، يعيشون بين أنقاض الحرب وقسوة الطبيعة فكن معهم،… pic.twitter.com/0uespkJV4J

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) February 6, 2025

نخلة ضخمة سقطت على خيام النازحين من شدة الرياح في غزة

الرياح تقتلع الخيام والأشجار والامطار لا تتوقف

يا اللّه رحمتك pic.twitter.com/XcbLxPvyBi

— MO (@Abu_Salah9) February 5, 2025

غرق خيام النازحين في قطاع غزة في ظل اشتداد الرياح وغزارة الأمطار

لطفك ورحمتك يا الله???????????? pic.twitter.com/wpiXr1fGyU

— غيث???? (@ghyth_saleh) February 5, 2025

علىٰ يمينكَ خيامٌ في طولكرم ، وعلىٰ شمالك خيامٌ في غزة ..

بردٌ وشتاء ، أمطارٌ ورياح ، خيامٌ من قُماش ، وصمتٌ قاتِلٌ لا زال يبتلِعُنا شيئًا فشيء ! pic.twitter.com/nKle6UNrfx

— سَجَىٰ ???????? (@Saja_alakkad) February 6, 2025

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الرياح تقتلع خيام النازحين في مواصي خان يونس وتفاقم المعاناة
  • بالفيديو .. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة
  • منخفض جوي يضرب غزة وتطاير خيام النازحين بفعل الرياح الشديدة
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
  • انهيار عشرات الخيام على النازحين جنوب غزة والدفاع المدني يؤكد وجود 10 آلاف تحت الأنقاض
  • الطقس في فلسطين.. رياح قطاع غزة تقتلع خيام الفلسطينيين وتقتل إسرائيليين
  • غرق وتطاير خيام النازحين جنوب غزة نتيجة اشتداد الرياح – فيديو
  • شاهد.. تطاير خيام النازحين على شواطئ غزة بسبب الرياح القوية (فيديو)