إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بقرى الفيوم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، إزالة التعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة خلال أجازة عيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد ثابت رئيس المركز، وبالتعاون مع الوحدات المحلية القروية، ومسئولي الإدارة الزراعية بالمركز، وإدارة المتابعة الميدانية بالمركز والقرى.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة، والعمل على إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، واستكمال إزالة التعديات في إطار المرحلة الثالثة من الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، أنه تم تنفيذ عدة حملات بحضور المهندس محمد أبوالقاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى، والمهندس أحمد جمعة مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمركز، وبالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة إطسا، تم خلالها تنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بدائرة المركز.
وأشار رئيس المركز إلى أن الحملات تمكنت من إزالة 7 حالات تعدي على الأراضي الزراعية بزمام قريتي مطول ومنية الحيط، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وحفر أساسات، على مساحة إجمالية بلغت 1250 متر، خارج الحيز العمراني، وتم إزالة التعديات ومصادرة معدات ومواد البناء، وتم تسليم المواقع لمسئولي الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، وذلك بحضور أعضاء إدارة المتابعة الميدانية بالوحدة المحلية وحماية الأراضي ورؤساء الوحدات المحلية.
إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بمركز إطسا في الفيوموأضاف رئيس المركز أن الحملات تمكنت من تنفيذ إزالة 3 حالات تعدي على أراضي أملاك الدولة خارج الحيز العمراني، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وشدة خشبية، على مساحة إجمالية بلغت 550 متر، بعزبة خليل الجنظي التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق،، وتم إزالة التعديات وتسليم الموقع لمدير الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأكد رئيس مركز ومدينة إطسا استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام، مشيرا إلى استمرار تلقي طلبات التصالح من المواطنين من خلال المركز التكنولوجي وذلك عقب انتهاء اجازة العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة اطسا الأراضي الزراعية املاك الدولة الفيوم التعديات بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات أملاک الدولة التعدیات على رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية بحر أبو المير بمركز إطسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم قافلة بيطرية مجانية في قرية بحر أبو المير بمركز إطسا، وذلك اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، والدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم.
أكد الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة الفيوم، وحرصها على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.
وأضاف أن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمربين، بما يسهم في تحسين صحة الحيوانات وزيادة الإنتاجية.
وأشار أن القافلة جاءت بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم فحص وعلاج ٥٢١ حالة من الماشية بشكل مجاني، وشملت فحص وعلاج ٢٧٥ حالة مرضية باطنية، مثل حالات التسمم وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، بالإضافة إلى التعامل مع ٨١ حالة مرتبطة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم استخدام جهاز السونار لتشخيص ٤٥ حالة من حالات العقم في الأبقار والجاموس، فضلاً عن تقديم خدمات مكافحة الطفيليات حيث تم علاج ١٢٠ حالة من الديدان المعوية والطفيليات الجلدية كما تم توجيه المربين حول أفضل الممارسات الوقائية والرعاية الصحية.
من جهته أعرب الدكتور مصطفى رمضان، عن تقديره لجهود جامعة الفيوم في تنظيم هذه القوافل البيطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف الأعباء المالية والصحية التي يواجهونها.
وأشار إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تعد من أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في المحافظة، مما يجعل مثل هذه القوافل ضرورية لتحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة الحيوانات.
كما أكد الدكتور علي سعد، أن هذه القوافل تأتي في توقيت مناسب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، مثل نقص الوعي الصحي بين المربين، مما يعرض الحيوانات لمخاطر صحية تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
وفي الختام أعرب أهالي قرية بحر أبو المير عن امتنانهم لجامعة الفيوم على هذه المبادرة التي تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.