امرأة تقاضي شركتها لتلقيها راتبا من دون عمل لمدة 20 عاما
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رفعت امرأة فرنسية دعوى قضائية ضد شركة الاتصالات العملاقة "أورانج" بتهمة "التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل"، متهمة الشركة بدفع أجور لها لمدة 20 عاما دون تكليفها بأي مهام.
ووفق ما ذكره موقع "أوديتي سنترال" تم تعيين لورانس فان فاسينهوف كموظف مدني من قبل شركة فرانس تيليكوم في عام 1993 قبل أن تستحوذ شركة "أورانج" على الشركة.
وأفاد الموقع بأن صاحب العمل الأصلي كان يعلم أنها مصابة بالشلل النصفي وهو شلل جزئي في الوجه والأطراف، منذ ولادتها وتعاني أيضا من الصرع، وعرض عليها منصبا يتناسب مع حالتها.
كما عملت سكرتيرة وفي قسم الموارد البشرية حتى عام 2002 عندما طلبت نقلها إلى منطقة أخرى في فرنسا، حيث تمت الموافقة على طلبها، لكن مكان عملها الجديد لم يكن ملائما لاحتياجاتها، وأكد تقرير الطب المهني أن الوظيفة لم تكن مناسبة لها.
وعلى الرغم من ذلك، يزعم أن "أورانج" فشلت في إجراء أي تعديلات على وظيفتها، مفضلة دفع راتبها كاملا على مدار العشرين عاما القادمة دون إعطائها أي مهام للقيام به.
وبدأت لورانس فان فاسينهوف تتقاضى راتبا منذ عام 2004 من دون أن تكلف بمهام في شركتها وهو ما أزعجها كثيرا بسبب شعورها بأنها "موظفة منبوذة".
وبذلت المرأة قصارى جهدها لإبلاغ الحكومة والهيئة العليا لمكافحة التمييز بالموقف، وفي عام 2015 تم تكليف وسيطة عينتها شركة "أورانج" لحل الوضع لكن الأمور لم تتحسن على الإطلاق حيث استمرت الشركة في دفع أجورها دون تكليفها بأي مهام.
ويزعم محاموها أن شركة الاتصالات العملاقة كانت تحاول إجبارها على ترك وظيفتها.
وقال محامي لورانس: "إنهم يفضلون دفع أجورها بدلا من إجبارها على العمل"، مضيفا أن المرأة قدمت شكوى ضد الشركة وأربعة من مديريها بتهمة "التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل المرتبط بحالتها الصحية".
وصرح المحامي بأن "العمل بالنسبة لشخص ذي إعاقة يعني الحصول على مكان في المجتمع، والاعتراف به، والروابط الاجتماعية التي يتم إنشاؤها، وفي هذه الحالة حرمت لورانس فان فاسينهوف من كل هذا من خلال "ركنها على الرف" لمدة 20 عاما على أمل أن تستقيل.
واتصلت صحيفة "La Dépêche" الفرنسية بشركة "أورانج" بشأن قضية لورانس فان فاسينهوف وقالت الشركة إنها بذلت قصارى جهدها لضمان عمل المرأة في أفضل الظروف الممكنة، مشيرة إلى أنها أيضا أخذت "الوضع الاجتماعي الشخصي" للمرأة في الاعتبار، ودفعت لها الراتب الكامل بشكل مستمر، بالإضافة إلى العديد من المساعدات غير القابلة للاسترداد.
المصدر: "أوديتي سنترال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس
إقرأ أيضاً:
منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب
تقاضي منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، ولاية كاليفورنيا في محاولة لمنع صدور قانون جديد يطلب من المنصات الإلكترونية الكبرى محو المحتوى الانتخابي المخادع أو وضع تصنيف عليه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتركز الدعوى، التي جرى تقديمها في المحكمة الاتحادية مؤخرا، على قانون يهدف لمكافحة الفيديوهات والصور والتسجيلات الصوتية المؤذية التي تم تعديلها أو إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة "هجوم روسي كبير".. إغلاق السفارة الأمريكية في أوكرانياسقطت عليها شجرة كبيرة.. "إعصار القنبلة" يقتل امرأة في أمريكاوتعرف هذه التقنية بالتزييف العميق، حيث يتم استخدامها لجعل شخص يبدو كأنه قال أو نفذ أمرا ما لم ينفذه.
حان وقت الحصاد.. إيلون ماسك في حكومة #ترامب#اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/jgLHLHA1TD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024الانتخابات الرئاسية الأمريكيةومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ ابتداء من الأول من يناير المقبل، وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن مشروع القانون 2655، أحد ثلاثة مشاريع قوانين وقعها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم لتصبح قانونا هذا العام لمواجهة المخاوف المتزايدة بشأن التزييف العميق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويحاول النواب في كاليفورنيا الحد من المخاطر المحتملة للتكنولوجيا، ولكنهم واجهوا أيضا معارضة من جانب المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا، إذ يخشون من أن تؤدي هذه الجهود لتقييد حرية تعبير المستخدمين عبر شبكة الانترنت.
وجاء التركيز على التزييف العميق المتعلق بالمحتوى الانتخابي عقب جدال بين نيوسوم وماسك، الذي شارك فيديو منتشر لنائبة الرئيس كامالا هاريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل ما قالته في أحد الإعلانات الانتخابية.
في سباقها مع #إكس.. مليون مستخدم جديد لـ"بلوسكاي" بعد #الانتخابات_الأمريكية#اليومhttps://t.co/rxvs622zvt— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2024تايلور سويفتكما نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي حظى بدعم ماسك القوي أثناء ترشحه للرئاسة، صورا تم إنشاؤها بالتزييف العميق للمغنية الأمريكية تايلور سويفت يشير بصورة خاطئة إلى أنها تؤيده.
وتقول منصة "إكس" إن القانون من شأنه دفع مواقع التواصل الاجتماعي نحو تصنيف أو محو المحتوى الانتخابي الشرعي بدافع الحذر.