سفارة فرنسا في المغرب تعلن تسهيل إجراءات الفيزا للطلبة المغاربة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلنت السفارة الفرنسية في الرباط، عن إطلاق آلية تسهيل إجراءات طلبكم التأشيرة لزيارة فرنسا، تستهدف الطلبة المغاربة الخريجين من التعليم العالي الفرنسي.
وعرض الحساب الرسمي للسفارة الفرنسية على موقع التواصل الاجتماعي“فايسبوك”، شريط فيديو للقنصل العام الفرنسي بالرباط، ساندرين لولونغ-موتا، تؤكد من خلاله أن هذه المبادرة “تساهم في تسهيل إجراءات الحصول على مواعيد التأشيرات الخاصة بنظام ‘شنغن’ لفائدة الطلبة المغاربة المتخرجين من فرنسا، والتي قد تصل مدتها إلى قرابة خمس سنوات لزيارة فرنسا”.
ومن جانبه، قال مدير برنامج “كامبيس فرانس” لتنظيم دراسة وتداريب الأجانب بفرنسا، “غيوم مارسيني”، إن “الإعلان يهم الحاصلين على شهادة الماستر أو الدكتوراه بالجامعات أو المدارس العليا الخاضعة لنظام التعليم العالي الفرنسي”.
وشرح المتحدثان عبر الشريط ذاته، خطوات التسجيل في النظام المذكور، الذي يتم عبر مرحلتين، حيث تنطلق المرحلة الأولى بإنشاء حساب عبر منصة محدثة لهذا الغرض، قبل الإنتقال للمرحلة الموالية لملء استمارة طلب الاستفادة، لطلب التأشيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، حسبما أعلنت دمشق.
وقال مكتب الشرع في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الرئيسين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وحسب البيان السوري، فإن ماكرون هنأ الشرع على توليه منصب الرئاسة و"تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد"، كما أبدى الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأكد ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وتشارك الرئيسان، حسب البيان، التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية في سوريا، ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
وأوضح البيان أن الشرع شكر ماكرون على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الـ14 عاما الماضية، وأكد أن سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية.
وأضاف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أن بلاده "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
وختم الشرع بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".