واشنطن تضع حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية على لوائح الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أدرجت الولايات المتحدة، «حركة أنصارالله الأوفياء» على «لوائح الإرهاب»، مشيرة إلى أنها ميليشيا متحالفة مع إيران ومقرها العراق وجزء من «المقاومة الإسلامية في العراق».
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، الإثنين، أن الحركة وأمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي، أدرجا«كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص»بموجب الأمر التنفيذي«الرقم 13224»، بصيغته المعدلة.
ووفق البيان، «هددت الحركة علنًا بمواصلة مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة، وأرهبت الشعب العراقي أيضًا».
والحركة، المنشقة عن «التيار الصدري»، مسؤولة عن استهداف «البرج 22» في الأراضي الأردنية، في يناير الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ووفق تقرير لمعهد واشنطن، تعتبر الحركة نفسها «اللواء 19» في «هيئة الحشد الشعبي» العراقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة لوائح الإرهاب العراق المقاومة الاسلامية في العراق
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تدين تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب”
يمانيون../ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب” على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزّة.. مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، على أن “هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزّة”.
وقالت الحركة: “إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضدّ شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك”.
ورأت أن “هذا القرار الأمريكي الجديد ضدّ أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأميركان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة”.
وأكدت الحركة أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزّة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.