بريطاني يطلب تعويض 5 ملايين إسترليني من «آبل».. رسائل محذوفة تسببت في طلاقه
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دعوى قضائية قدمها رجل أعمال بريطاني، مطالبا فيها بتعويض 5 ملايين جنيه استرليني من شركة آبل الأمريكية، حيث كان يخون زوجته من هاتف آيفون، واكتشفت الزوجة الأمر رغم قيامه بحذف الرسائل، وفقا لما جاء في صحيفة التايمز.
البداية كانت عندما عثرت زوجة رجل الأعمال على رسائل محذوفة، أرسلها الزوج إلى بائعات هوى، من خلال تطبيق iMessage على هاتفه الآيفون، ورغم عدم الإفصاح عن هويته، إلا أن زوجته اكشتفت هويته.
الزوج تحدث للصحيفة البريطانية، أنه لم يذكر أي معلومات عن نفسه في الرسالة التي أرسلها، ورغم حذفه للرسائل، إلا أن زوجته قراته من خلال جهاز iMac الخاص بالعائلة، كما عثرت على رسائل أخرى منذ عدة سنوات، وتفاقمت المشكلة بينهما حتى وصلا إلى الطلاق.
يؤكد رجل الأعمال في تصريحاته للصحيفة، أن الطلاق عملية مرهقة، خاصة في حالة وجود أطفال، مشيرًا إلى أن الشركة الأمريكية هي من تسببت في طلاقه من زوجته، بعد أن أخبرته بحذف الرسائل ونجحت زوجته في العثور عليها.
وفي الوقت الحالي يسعى رجل الأعمال للحصول على مبلغ 5 ملايين جنيه استرليني، من الشركة الأمريكية آبل، مدعياً أن الشركة لا توضح للعملاء أن الرسائل المحذوفة يمكن رؤيتها من خلال أجهزة أخرى فضلاً عن الهاتف، وهو ما نجحت زوجته في كشفه.
كما يرى محامي رجل الأعمال، أن شركة آبل لم تكن واضحة مع المستخدمين فيما يخص الرسائل المرسلة والمستقبلة، فعندما يتم حذفها تختفي من الهاتف، لكن تظهر في الأجهزة الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة آبل آبل آيفون دعوى قضائية رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
تعويض لرجل سُجن لنصف قرن "بالخطأ".. تفاصيل جريمة عام 1966
حصل مسن ياباني على 217 مليون ين (نحو 1.5 مليون دولار) تعويضا عن احتجازه بالخطأ لنحو نصف قرن، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، الثلاثاء.
وأصدرت محكمة شيزوكا الجزئية أمرا للحكومة اليابانية بدفع المبلغ لصالح إيواو هاكامادا (89 عاما)، بعد تبرئته في سبتمبر الماضي خلال إعادة محاكمته بقضية قتل أسرة من 4 أشخاص في شيزوكا وسط اليابان عام 1966.
ووفقا للفريق القانوني لهاكامادا، يعد هذا المبلغ أكبر تعويض جنائي يتم دفعه في البلاد.
يشار إلى أن القانون الياباني ينص على أن الشخص الذي يتم تبرئته يحق له الحصول على ما يصل إلى 12500 ين عن كل يوم احتجاز.
وألقي القبض لأول مرة على هاكامادا، الملاكم المحترف السابق، عام 1966، واتهم بقتل صاحب العمل الذي كان يعمل لديه، وزوجة الرجل وابنيهما.
وفي البداية اعترف هاكامادا بارتكاب الجريمة بعد استجواب استمر 20 يوما، قال إنه تعرض خلالها للضرب والتهديد، ثم تراجع عن اعترافه خلال المحاكمة.
وبعدما أمضى أكثر من 4 عقود في انتظار عقوبة الإعدام، تمت إعادة محاكمته عام 2014، إثر ظهور دليل حمض نووي شكك في إدانته.
وتم وضع هاكامادا في الحبس الانفرادي معظم فترة احتجازه، وتدهورت حالته العقلية خلال العقود التي قضاها معزولا.