إيلون ماسك: لن تكون هناك هواتف في المستقبل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت شركة Neuralink التابعة لشركة لإيلون ماسك في يناير من هذا العام، أنها نجحت في زرع شريحة دماغية في إنسان لأول مرة، الشخص الذي حصل على شريحة الدماغ هو رجل يبلغ من العمر 29 عامًا أصيب بالشلل من أسفل كتفيه بعد تعرضه لحادث، وتلقى الرجل، الذي يُدعى نولاند أربو، شريحة الدماغ في 28 يناير، وورد أنه يتعافى جيدًا بعد يومين من الجراحة، ومع انتهاء جراحة أربو لمدة 100 يوم، شاركت شركة Neuralink أيضًا تقريرًا تفصيليًا حول التقدم الذي أحرزه، وشارك ماسك أيضًا تعافي المريض، والآن، يقول ماسك رئيس شركة Neuralink إن المستقبل لن يحتوي على أي هواتف ولكن سيهيمن عليه مستخدمو Neuralink، وفقاً لموقع indiatoday.
وكتب ماسك على: “في المستقبل، لن يكون هناك هواتف، فقط Neuralinks وقد شارك الحساب الذي رد عليه” ماسك ” صورة ” ماسك ” وهو يحمل هاتفًا في يده، تُظهر الصورة تصميمًا يشبه الشبكة العصبية على جبين ماسك ويبدو أنه تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي الوقت نفسه، تبحث شركة Neuralink عن مشارك ثانٍ يريد الحصول على شريحة الدماغ للتحكم في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به فقط من خلال عقله.
وكتب ماسك: “تقبل شركة Neuralink الطلبات للمشارك الثاني، هذه هي غرسة الدماغ الإلكترونية التخاطرية التي تتيح لك التحكم في هاتفك وجهاز الكمبيوتر الخاص بك فقط من خلال التفكير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شرکة Neuralink
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينفي شائعات تحالف تسلا مع نيسان واستحواذها على مصانعها الأمريكية
في ظل التقارير التي تحدثت عن احتمال استثمار شركة تسلا في نيسان واستحواذها على مصانعها في الولايات المتحدة، نفى الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، هذه الادعاءات بشكل قاطع.
جاءت هذه الشائعات بعد انهيار محادثات الاندماج بين نيسان وهوندا، مما أثار تكهنات حول مستقبل نيسان وإمكانية تدخل تسلا لإنقاذها.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا جارديان"، أشار ماسك إلى أن تسلا ليست مهتمة بالاستثمار في نيسان أو الاستحواذ على مصانعها.
جاء هذا النفي بعد تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الياباني السابق، يوشيهيدي سوجا، كان يدفع نحو هذا الاستثمار، على الرغم من هذه الشائعات، شهدت أسهم نيسان ارتفاعًا بنسبة 9.5٪.
تواجه نيسان تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية وتخفيض تصنيفها الائتماني إلى مستوى "غير مرغوب فيه" من قبل وكالة موديز، وبالإضافة إلى ذلك، فشلت محادثات الاندماج مع هوندا، مما زاد من الضغوط على الشركة للبحث عن حلول بديلة.
من جهته، أكد ماسك أن تسلا تركز على عملياتها وتقنياتها الخاصة، مشيرًا إلى أن تكامل عمليات نيسان مع تسلا قد يكون معقدًا ومكلفًا نظرًا لاختلاف تقنيات التصنيع والاستراتيجيات بين الشركتين.
في الوقت نفسه، أبدت شركة فوكسكون التايوانية اهتمامًا بالاستثمار في نيسان، بهدف توسيع إنتاجها في مجال السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، يبقى مستقبل نيسان غير واضح في ظل هذه التحديات والبحث المستمر عن شركاء محتملين لدعم استمرارية الشركة وتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمي.