RT Arabic:
2025-02-24@08:24:00 GMT

بوتين وكيم جونغ أون يزوران كنيسة الثالوث المحيي

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

بوتين وكيم جونغ أون يزوران كنيسة الثالوث المحيي

قالت مارينا كارلوفا، أرملة السفير الروسي لدى بيونغ يانغ في عهد كيم جونغ إيل أندريه كارلوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الكنيسة الأرثوذكسية للثالوث المحيي برفقة كيم جونغ أون.

الرئيس الروسي يصل في زيارة دولة إلى كوريا الشمالية (فيديو)

وشغل أندريه كارلوف منصب سفير روسيا لدى كوريا الديمقراطية في الفترة من 2001 إلى 2006.

وفي عام 2016، توفي في أنقرة في هجوم إرهابي أثناء قيامه بواجبه.

وقالت مارينا كارلوفا: "عندما عاد كيم جونغ إيل من رحلته إلى روسيا عام 2002، في إحدى حفلات الاستقبال، أخبر أندريه أنه يحب كنيسة القديس إنوسنت في إيركوتسك بإقليم خاباروفسك، وسأله لماذا لم يقترح من قبل بناء كنيسة مماثلة على أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

وأضافت: "رد أندريه غيناديفيتش (كارلوف) بأن هذه مسألة سياسية، لكن كيم جونغ إيل اعترض عليه بأن الأمر لم يكن كذلك، وكان ينبغي عليه أن يقول ذلك في وقت سابق، ومن ثم كان سيتم بناء مثل هذا المعبد في وقت سابق".

وفقا لكارلوفا، قامت هي وزوجها بدور نشط في إنشاء الكنيسة. وبعد مرور عام في يونيو 2003، تم وضع الحجر الأول للمعبد.

وأضافت: "لقد كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك اليوم، ووقفنا جميعا تحت المظلات. وأقيمت صلاة بمناسبة وضع الحجر. ثم قام جميع موظفي السفارة بدور نشط في بناء هذا المعبد برفقة عمال البناء الكوريين، ولكن في عطلات نهاية الأسبوع كنا نخرج كما لو كنا في يوم تنظيف وكان الجميع يساعدوننا، من السفير إلى الموظفين الآخرين".

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المفاوضات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع الزعيم الحالي لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المسيحية بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع

#سواليف

#الديمقراطية في #الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في مشهدنا السياسي الأردني، تتجلى مفارقة عجيبة: نرفع شعارات الديمقراطية والتحديث السياسي، بينما نمارس في الكواليس أفعالًا تفرغ هذه الشعارات من مضمونها. لقد تحولت بعض الأحزاب السياسية إلى دكاكين لبيع المناصب، وأصبحت مقاعد البرلمان تُعرض في مزادات سرية، حيث يفوز بها من يدفع أكثر، لا من يستحقها بخدمة الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة 55 شركة أردنية تلجأ إلى قانون الإعسار 2025/02/23

إن هذه الممارسات الحزبية المشوهة لا تمت للعمل الحزبي الحقيقي بصلة، بل تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية. فبدلاً من أن تكون الأحزاب مدارس لتأهيل القادة وتوعية الجماهير، أصبحت منصات للمتاجرة بالمبادئ والقيم. وهكذا، نجد أن الاستبداد الصريح قد يكون أقل ضررًا من هذه الديمقراطية المزيفة، التي تخدع الناس ببريقها الزائف، بينما هي في جوهرها استبداد مقنّع.

إن مشروع التحديث السياسي، الذي كنا نأمل أن يكون بوابة للإصلاح الحقيقي، تم إجهاضه على أيدي من يدّعون أنهم أنصار الديمقراطية والمجتمع المدني. لقد استغلوا هذه الشعارات البراقة لتحقيق مآربهم الشخصية، متناسين أن الديمقراطية تعني حكم الشعب لصالح الشعب، وليس سوقًا للنخاسة تُباع فيه القيم والمبادئ.

في هذا المشهد العبثي، يجلس الصغار في مقاعد الكبار، ويتصدر المشهد من لا يملك من الكفاءة والولاء إلا ما يخدم مصالحه الضيقة. أصبح كل شيء له ثمن، حتى القيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية. وكأن الديمقراطية تعني المتاجرة بكل شيء، وتحويل الوطن إلى سوق مفتوح لمن يدفع أكثر.

إن الحزن يعتصر قلوبنا ونحن نشهد هذا الانحدار في الممارسات السياسية، حيث تحولت الأحزاب إلى أدوات للفساد والإفساد، وأصبح البرلمان مسرحًا للصفقات المشبوهة. لقد فقدت العملية السياسية مصداقيتها، وأصبح المواطن البسيط يشعر بالغربة في وطنه، بعدما رأى أن صوته لا قيمة له في ظل هذه الديمقراطية الزائفة.

إن الاستبداد، على قسوته ووضوحه، قد يكون أقل ضررًا من هذا النوع من الديمقراطية، الذي يخدع الناس بشعاراته البراقة، بينما هو في حقيقته شكل آخر من أشكال الاستبداد. فالاستبداد الصريح يجعل الناس واعين لحقوقهم المسلوبة، وقد يدفعهم ذلك إلى المطالبة بالتغيير. أما الديمقراطية المزيفة، فتخدر الشعوب بوهم الحرية، بينما هي تقيدهم بقيود غير مرئية، تجعلهم يظنون أنهم أحرار، وهم في الحقيقة أسرى لمصالح فئة قليلة تتحكم في مصير الوطن.

لقد آن الأوان لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا، ونعترف بأن ما نمارسه ليس ديمقراطية حقيقية، بل هو استبداد مقنّع برداء الديمقراطية. يجب أن نعيد النظر في ممارساتنا الحزبية والسياسية، ونعمل على بناء أحزاب حقيقية تمثل تطلعات الشعب، وتسعى لخدمته، لا لخدمة مصالحها الضيقة. يجب أن نعيد للبرلمان هيبته، ونجعله منبرًا لصوت الشعب الحقيقي، لا سوقًا للصفقات والمساومات.

إن الوطن بحاجة إلى مخلصين يعملون من أجله، لا من أجل جيوبهم ومصالحهم. والديمقراطية الحقيقية هي التي تعبر عن إرادة الشعب، وتحقق له العدالة والكرامة. فلنعمل جميعًا على تحقيق هذا الحلم، ولنترك وراءنا تلك الممارسات المشينة التي أساءت للوطن والمواطن.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نعبر عن حزننا العميق لما آلت إليه أوضاعنا السياسية، وندعو كل غيور على هذا الوطن إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات، والعمل بجد وإخلاص لإعادة بناء نظام سياسي يعبر عن تطلعات الشعب، ويحترم إرادته، ويحقق له الحياة الكريمة التي يستحقها.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي قبل قمة بوتين وترامب
  • قداس في أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة مار يوسف - زغرتا
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مسجد الصديق وأعمال إنشاء كنيسة كيرياليسون
  • وسط احتفال كنسي كبير.. افتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم بفيصل
  • الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع
  • النزاهة توضح تفاصيل حكم تمييزي بحق مدير سابق في ديوان محافظة كركوك
  • قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • نورلاند وبرنت يزوران عائلة عادل جمعة ويطالبان بتحقيق شامل في محاولة الاغتيال