أين وصل مسار تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، خلال محادثة هاتفية، أمس الثلاثاء، عن الإرادة السياسية لتطبيع العلاقات بين البلدين دون شروط مسبقة.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن “الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أكدا خلال المحادثة على إرادتهما السياسية للتطبيع الكامل للعلاقات بين تركيا وأرمينيا دون شروط مسبقة”.
وأضاف البيان: “أكد الجانبان على أهمية مواصلة المفاوضات بين الممثلين الخاصين للبلدين بما في ذلك الاتفاقيات المتفق عليها حتى الآن”.
كما أكد البيان أن “أردوغان وباشينيان، أشادا معا بالحوار المستمر بين كبار المسؤولين وناقشا آخر التطورات في المنطقة وجدول الأعمال الدولي”.
Tags: العلاقات التركية الأرمينيةتركياتركيا وأرمينيانيكول باشينيانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الأرمينية تركيا تركيا وأرمينيا نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
علييف: لا نشعر بارتياح بسبب الخلافات بين تركيا حليفتنا وإسرائيل صديقتنا
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس أذربيجان إلهام علييف في حديثه عن العلاقات بين تركيا وإسرائيل: “نحن نشعر بعدم الارتياح بسبب الخلافات بين تركيا، شقيقتنا وحليفتنا، وإسرائيل صديقتنا؛ ونبذل ما في وسعنا للوساطة”.
أدلى علييف بهذا التصريح خلال كلمة ألقاها في المنتدى الدولي بعنوان “نحو نظام عالمي جديد” الذي نظمته جامعة ADA في باكو، بمشاركة أكثر من 80 خبيرًا من 44 دولة.
وردًا على سؤال حول العلاقات بين تركيا وإسرائيل، أكد الرئيس الأذري أن كلا البلدين صديقان مقربان لأذربيجان.
وأشار علييف إلى أن تركيا وأذربيجان رفعتا مستوى علاقاتهما إلى التحالف رسميًا بتوقيع “إعلان شوشا” عام 2021.
مضيفًا”إسرائيل أيضًا دولة صديقة لأذربيجان، وقد أثبتت هذه الصداقة نفسها على مر السنين في ظروف صعبة مختلفة. لذلك، نحن غير مرتاحين للخلافات بين هذين البلدين. قامت أذربيجان بالوساطة في أول تقارب بين تركيا وإسرائيل. لقد لعبنا دورًا نشطًا في تقريب مواقف البلدين خلال فترة الأزمة الأولى. تم ذلك خلف الأبواب المغلقة ولم نعلن عنه. في ذلك الوقت، كان يجب إعادة بناء العلاقات بين تركيا، شقيقتنا وحليفتنا، وإسرائيل، دولتنا الصديقة”.
وأضاف علييف أنهم يواجهون الآن موقفًا مشابهًا، قائلاً:”سنفعل ما في وسعنا للمساعدة. في هذه المرحلة، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. في وساطتنا الأولى بين تركيا وإسرائيل، لم نصرح بأي شيء. اليوم، تستمر عمليات مماثلة. نأمل في تطبيع العملية. إن سوء العلاقات بينهما (تركيا وإسرائيل) ليس سيئًا فقط بالنسبة لهما، بل أيضًا بالنسبة لنا وللعالم. هذه العملية (تطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية) لا يجب أن تتوقف، وأذربيجان تبذل قصارى جهدها للوساطة هنا”.
وتطرق عليف أيضًا إلى عملية السلام مع أرمينيا، مؤكدًا أن السياسات التي اتبعتها أرمينيا حتى الآن شكلت عائقًا أمام تطور جنوب القوقاز.
وأشار ألييف إلى أن جورجيا وأذربيجان طورتا تعاونًا مفيدًا للبلدين في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار وغيرها، بينما حرمت أرمينيا نفسها من كل ذلك بسبب الاحتلال والهجمات، ولم تتمكن من أن تصبح دولة عبور.
كما أشار عليف إلى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا دعم أذربيجان وسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وأنها ستستمر في دعمها.