عمرو خليل: المنظمات الأممية تحذر من الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الأهالي في قطاع غزة، يواجهون الموت ومعاناة لا يمكن أن يقبل بها ضمير، مستشهدا بوصف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لما يحدث في فلسطين حول المجازر الإسرائيلية.
«حرب صامتة» في الضفة الغربية، هكذا يقول المفوض العام للأونروا فيليب لازريني، حيث تمارس فيها أيضا كل الفظائع والاعتداءات.
وأضاف، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «رغم النزيف اليومي لأرواح الشهداء ودماء الجرحى والمصابين، فضلا عن التدمير والإبادة المتعمدة، فالشواهد والوقائع تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا تنزف كرامته، نضاله وصموده هو أسلوب حياته اليومية في غزة والضفة الغربية والقدس منذ عشرات السنين».
وتابع الإعلامي: «هذا الصمود الأسطوري الذي يخرج كل يوم من تحت الركام ومن بين الأشلاء تؤكده معاني العزة والقوة.. صمود أفسد ويفسد على جيش الاحتلال كل مخططاته الإجرامية، هو صمود تلخصه عبارة واحدة، يرددها كل فلسطيني في كل يوم: لن نترك أرضنا مهما كان الثمن، سنقدم حياتنا لها، ففيها وُلدنا، وعليها سنبقى، وفيها نموت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل الاحتلال القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية
يمانيون../ حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الصهيوني لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.
كما حذرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، من التصريحات والمواقف الصهيونية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها “القدس الشرقية”.
وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
وأكدت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.