كريمة الحفناوي تكشف سبب رفضها انتخاب محمد مرسي أو أحمد شفيق
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها صرحت من قبل أنهم لن ينتخبوا محمد مرسي، ولا أحمد شفيق، مؤكدة أن ترشيحهم لمرسي كان بمثابة تسليمهم البلد للجماعة وستتم أخونة الدولة كما أن "شفيق"، هو رمز من رموز النظام القديم وكانوا يرفضون ذلك.
البابا تواضروس: مصر كانت في طريقها للمجهول بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة أبرزهم محمد إمام.. نجوم الفن من عقد قران ابنة علاء مرسي
وأضافت كريمة الحفناوي، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، لم يكن هناك مشاكل مع الإخوان، وكانوا يجلسون معهم قبل ترشحهم للحكم، مشيرة إلى أنه خلال أحد اللقاءات التلفزيونية حضرها رموز للإخوان ومنهم الكتاتني وقالوا إنهم لا يريدون أن يشاركوا في السلطة وكان ذلك قبل الانتخابات البرلمانية.
جمعة "كندهار"
وتابعت، كريمة الحفناوي أنه قبل الانتخابات البرلمانية كانت هناك جمعة أطلقوا عليها "كندهار"، وخرج الإخوان فيها بأعلام سوداء تشبه أعلام تنظيم القاعدة ووقتها انتهى الكلام الحلو والشواهد كانت تقول إن الإخوان امتلكوا الحكم وروجوا أنهم سيحكمون البلاد لـ500 عام على الطريقة العثمانية وبعدها جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجامعة القاهرة وكانوا ينتظرون منه إعلان الخلافة الإسلامية ولكنه لم يفعل.
ومن جانبه، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن وقت إعلان فوز محمد مرسي كان في مهمة في سيدني، وعندما سمعوا الخبر كان هناك بكاء وصريخ وكان الأقباط الموجودين في سيدني، يفكرون في أن يحضروا أقاربهم من مصر، خوفًا مما قد يحدث لهم.
وأضاف البابا تواضروس خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم، أن الأحداث كانت تنذر أن هناك شيئًا يختطف مصر.
وأشار البابا تواضروس إلى مصر كانت في طريقها إلى المجهول بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة، وكان هناك حالة من الخوف والفزع بعد إعلان فوزه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريمة الحفناوي محمد مرسي أحمد شفيق الانتخابات بوابة الوفد البابا تواضروس محمد مرسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، وفدًا من كنيسة التوحيد الأريترية الأرثوذكسية، ضم كل من صاحب النيافة المطران أبونا باسيليوس، المدبر العام للكنيسة والأب بركات، رئيس مكتب العلاقات الخارجية والمراسم بالمجمع المقدس، الذي سلم قداسته رسالة من المجمع المقدس الإريتري، وذلك لبحث الإجراءات الكنسية المطلوبة، من أجل إجراء الانتخابات الخاصة باختيار بطريرك جديد لإريتريا.
وناقش الوفد الإريتري مع الوفد القبطي المكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق، والأنبا ديسقورس، أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأريترية الأرثوذكسية، بضرورة مشاركة أي من الكنيستين في إجراءات انتخاب بطريرك جديد.
وتم الاتفاق على إجراء الانتخابات في إريتريا يوم 9 ديسمبر القادم، على أن تجرى مراسم تنصيب البطريرك الجديد في شهر يناير 2025 في العاصمة أسمرة.