بعد حل مجلس الحرب.. من سيتخذ القرارات المهم بشأن غزة؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر "إسرائيلي" قوله، إن القرارات الرئيسية بشأن المسار المستقبلي لأعمال القتال في قطاع غزة ستنتقل إلى مجلس الوزراء السياسي العسكري، بعد حل حكومة الحرب المصغرة.
وأضاف المصدر، "كان إنشاء حكومة حرب مصغرة شرطا ضروريا ورئيسيا لدخول بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى حكومة الوحدة الوطنية، وبخروجهما منها، لم تعد الحاجة إلى حكومة الحرب الضيقة هذه ضرورية".
وأوضح، "إذا لم تعد هناك حاجة لهذه الشراكة (بين الائتلاف الحاكم بقيادة حزب الليكود وحزب المعسكر الحكومي، فلا حاجة لهذه الحكومة..كل ما يتعلق بالقرارات المتعلقة بالسير المستقبلي للعمليات القتالية ومجمل عمل الحكومة خلال الحرب يعود إلى الكابينت السياسي - العسكري".
وبين المصدر، "لن يتم إنشاء أي هياكل إضافية لتحل محل حكومة الحرب، وسيتم اتخاذ جميع القرارات الرئيسية في مجلس الوزراء السياسي - العسكري".
وأشار المصدر إلى "أن المسؤولية الكاملة (لاتخاذ قرارات) تقع على عاتق رئيس الوزراء الذي يستشير قيادة الجيش والمخابرات ووزير الجيش وبقية أعضاء الحكومة.. القرار النهائي يعود دائما إلى رئيس الوزراء".
وأضاف، أن "أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين تحدثا مرارا وتكرارا ضد عقد صفقات مع حماس ووقف القتال دون تحقيق جميع أهداف الحكومة المعلنة، هم جزء من المجلس الوزاري السياسي - العسكري، ومن المرجح أن يشاركوا في صياغة القرارات الرئيسية بشأن العمل في القطاع الفلسطيني".
وتابع، أن "مجلس الوزراء السياسي - العسكري يضم، من بين آخرين، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وعدة وزراء من حزب الليكود الحاكم وأعضاء إضافيين من أحزاب سياسية أخرى".
وأشار المصدر إلى أن إلغاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الحرب لا علاقة له أيضا بمواقف الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
والاثنين، أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته بحل "مجلس الحرب"، في أعقاب مغادرة عضو مجلسها السابق بيني غانتس قبل أيام.
ويضم المجلس الذي تشكل عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، الذي انسحب منه الأسبوع الماضي.
ويشارك في المجلس بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت (انسحب منه)، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال مجلس الحرب غزة الاحتلال العدوان مجلس الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
6 طرق ضرورية للحفاظ على هاتفك أطول فترة مُمكنة
أمام حالة الركود التي وصلت إليها الهواتف الذكية الحديثة، وتشابه مميزاتها وهياكلها، وعدم وجود طفرة كبيرة في الإصدارات التالية الأحدث، بات من المهم حفاظ الأشخاص على هواتفهم لأطول فترة مُمكنة.
في هذا الإطار، تطرح صحيفة "الغارديان" عبر مُتخصصين مجموعة من النصائح للحفاظ على الهاتف وجعله يدوم فترة أطول.
1- غطاء جيد:أكثر ما يضر الهاتف هو تحطم شاشته أو تلف الغطاء الخلفي جراء السقوط، وهو ما يجعل من حصوله على "غطاء جيد" أمر مهم لحمايته من الصدمات.
تصنع معظم شركات الهاتف أغطية لهواتفها، لكن تتوفر أغطية أكثر متانة من شركات مثل "OtterBox" و"Spigen" و"Speck".
تشمل الخيارات الأكثر استدامة، الأغطية القابلة للتحلل الحيوي، بما في ذلك تلك التي تُنتجها "Wave Case" و"Pela".
كما من المهم تركيب واقي شاشة جيد من الزجاج المُقوى، والذي سيمنع خدش الشاشة ويساعد في منع التشققات.
2- المقبض أو (الحزام):تُساعد قبضة الهاتف على الإمساك حتى بأكبر الأجهزة، مما قد يقلل من سقوطها.
تتوفر خيارات عديدة، بما في ذلك مقابض "Popsockets" الشهيرة، وهي عبارة عن أزرار تُثبّت على ظهر الهاتف باستخدام مغناطيس أو لاصق.
تشمل البدائل حلقات الهاتف وحلقاته وخطافاته، مع إمكانية التفكير في شراء حافظة مزودة بحبل حول معصمك أو رقبتك، أو حزام هاتف يُحمل على الجسم.
3- تحديث النظام باستمرار:تُضيف الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل الهاتف ميزتين: الأولى وظائف إضافية، والثانية وتحديثات أمنية أساسية.
ونظرًا لأن معظم الميزات الرائعة في الطُرز الجديدة أصبحت الآن برمجية، يمكنك غالبًا الحصول عليها عن طريق التحديث إلى أحدث إصدار من نظام "Android" أو "iOS" وتحديث التطبيقات باستمرار.
بجانب السابق، تعمل التحديثات على حماية الهاتف من التهديدات الأمنية، مما يساعد على منع المجرمين من سرقة البيانات.
وتظل النصيحة الأكبر: "عندما يتوقف هاتفك عن تلقي تحديثات الأمان، يجب عليك التوقف عن استخدامه".
4- تنظيف مساحة التخزين:تأتي معظم الهواتف بسعة تخزين مناسبة، لكنها قد تمتلئ بمرور الوقت بالصور والفيديوهات والموسيقى والتطبيقات.
ولابد التأكد من توفر مساحة تخزين فارغة لا تقل عن 2 إلى 5 جيجابايت في جميع الأوقات لضمان سرعة أداء الهاتف.
ما يجب فعله بانتظام، هو مسح الصور الضبابية أو المكررة ولقطات الشاشة غير الضرورية بانتظام، وتخزّين الصور ومقاطع الفيديو في السحابة.
وهناك العديد من مقدمي الخدمات السحابية للاختيار من بينهم، مثل "iCloud" من Apple، و"Google Photos"، و"Amazon Photos"، و"OneDrive" من Microsoft .
كما من المهم حذف التطبيقات والألعاب غير المستخدمة، وكذلك ملفات الموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية القديمة التي تم تنزيلها للتشغيل دون اتصال بالإنترنت.
مع الخطوات السابقة، من الضروري إفراغ مجلد التنزيلات، ومسح مساحة تخزين الرسائل، خاصةً المحادثات الجماعية على "WhatsApp"، حيث تتراكم كل صورة أو ملف GIF أو مقطع فيديو يتم إرساله بسرعة.
5 - حماية البطارية والتخطيط لاستبدالها:البطاريات مواد استهلاكية تتآكل مع كل شحنة حتى تحتاج إلى استبدال، لذا من المهم التخطيط لاستبدال البطارية بعد بضع سنوات من الاستخدام.
تدوم معظم بطاريات الهواتف الذكية الحديثة ما بين 500 و1000 دورة شحن كاملة، ويمكن حساب دورة الشحن الكاملة عبر (فإذا استخدمت 60% من البطارية في يوم واحد، ثم أعدت شحنها، ثم استخدمت 40% في اليوم التالي قبل إعادة شحنها، فهذه دورة شحن كاملة).
في هذا الشأن، هُناك أمور يمكن القيام بها لإطالة عمر البطارية، أهمها تجنب تعريضها لدرجات حرارة عالية تُسرّع من شيخوخة البطارية، واستخدام الهاتف بشكل أقل يعني إعادة شحن أقل، لذا فإن الاستخدام المتكرر لوضع توفير البطارية، وضبط مهلة قصيرة لإيقاف تشغيل الشاشة، وغيرها من إعدادات توفير الطاقة قد يُساعد.
هذا بجانب "تغيير طريقة شحن البطارية"، حيث يُحدث فرقًا كبيرًا، حيث تعمل البطاريات بجهد أكبر في أول وآخر ٢٠٪ من سعتها، مما يُسبب تدهورًا أكبر لمكوناتها الداخلية مقارنةً بالجزء الأوسط.
لذا فإن الحفاظ على شحن البطارية بين ٢٠٪ و٨٠٪ من أقصى شحن لها يُقلل بشكل كبير من تآكلها بمرور الوقت.
من المهم أيضاً قراءة توصيات الشركة التي يتبع لها الهاتف والبطارية على وجه التحديد، حيث تختلف نصائحها وإعدادتها من واحدة لأخرى لتحسين صحة البطارية.
6- الحافظ على نظافة الهاتف:يُنصح بتنظيف شاشة هاتفك برذاذ مضاد للبكتيريا من حين لآخر، مع ضرورة تنظيف الثقوب المُختلفة في جوانب الهاتف.
كما يُنصح بالحفاظ على منفذ الشحن خالياً من وبر الجيب لمنع انسداده، وتجنب تراكم الأوساخ في فتحات السماعة والميكروفون.
ومن المُستحسن رفع مستوى صوت الهاتف إلى أقصى حد مع تشغيل مقطع صوتي قوي من حين لآخر لإخراج الغبار المتراكم، وخاصةً من سماعة الأذن.