نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر "إسرائيلي" قوله، إن القرارات الرئيسية بشأن المسار المستقبلي لأعمال القتال في قطاع غزة ستنتقل إلى مجلس الوزراء السياسي العسكري، بعد حل حكومة الحرب المصغرة.

وأضاف المصدر، "كان إنشاء حكومة حرب مصغرة شرطا ضروريا ورئيسيا لدخول بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى حكومة الوحدة الوطنية، وبخروجهما منها، لم تعد الحاجة إلى حكومة الحرب الضيقة هذه ضرورية".



وأوضح، "إذا لم تعد هناك حاجة لهذه الشراكة (بين الائتلاف الحاكم بقيادة حزب الليكود وحزب المعسكر الحكومي، فلا حاجة لهذه الحكومة..كل ما يتعلق بالقرارات المتعلقة بالسير المستقبلي للعمليات القتالية ومجمل عمل الحكومة خلال الحرب يعود إلى الكابينت السياسي - العسكري".



وبين المصدر، "لن يتم إنشاء أي هياكل إضافية لتحل محل حكومة الحرب، وسيتم اتخاذ جميع القرارات الرئيسية في مجلس الوزراء السياسي - العسكري".

وأشار المصدر إلى "أن المسؤولية الكاملة (لاتخاذ قرارات) تقع على عاتق رئيس الوزراء الذي يستشير قيادة الجيش والمخابرات ووزير الجيش وبقية أعضاء الحكومة.. القرار النهائي يعود دائما إلى رئيس الوزراء".

وأضاف، أن "أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين تحدثا مرارا وتكرارا ضد عقد صفقات مع حماس ووقف القتال دون تحقيق جميع أهداف الحكومة المعلنة، هم جزء من المجلس الوزاري السياسي - العسكري، ومن المرجح أن يشاركوا في صياغة القرارات الرئيسية بشأن العمل في القطاع الفلسطيني".

وتابع، أن "مجلس الوزراء السياسي - العسكري يضم، من بين آخرين، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وعدة وزراء من حزب الليكود الحاكم وأعضاء إضافيين من أحزاب سياسية أخرى".

وأشار المصدر إلى أن إلغاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الحرب لا علاقة له أيضا بمواقف الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.



والاثنين، أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته بحل "مجلس الحرب"، في أعقاب مغادرة عضو مجلسها السابق بيني غانتس قبل أيام.

ويضم المجلس الذي تشكل عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، الذي انسحب منه الأسبوع الماضي.

ويشارك في المجلس بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت (انسحب منه)، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال مجلس الحرب غزة الاحتلال العدوان مجلس الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا

حكومة السودان بقيادة البرهان أجازت تعديلات على قوانين الشركات الإجراءات الجنائية وتشجيع الاستثمار.

بورتسودان: التغيير

أعلنت حكومة السودان التي يرأسها قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء، إجازة تعديل الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية الصادرة في العام 2019م، مما يشير إلى نية البرهان في اتخاذ خطوة بشأن التعديل الحكومي وفق ما أعلن أكثر من مرة.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر في تصريح صحفي، أن الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان، أجاز اليوم الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019 تعديل 2025م.

ولم يكشف الإعيسر عن طبيعة التعديلات التي أجريت على الوثيقة التي صدرت قبل ست سنوات على أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بهدف إدارة الفترة الانتقالية التي رأسها د. عبد الله حمدوك قبل أن ينقلب عليه الجيش وقوات الدعم السريع في 25 اكتوبر 2021م.

وقال الإعيسر في تصريحه، إن الاجتماع أجاز كذلك قانون الشركات لسنة 2015 تعديل 2025م، كما أجاز أيضاً قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 تعديل 2025م.

وأضاف أن الاجتماع المشترك أجاز قانون تشجيع الاستثمار لسنة 2021 تعديل 2025م.

وكشف وزير الثقافة والإعلام أن الاجتماع تطرق للموقف الكيني حيال الأزمة السودانية، حيث قرر تكوين لجنة للتعامل مع الموقف الكيني في أعقاب ظهور عدد من قيادات “مليشيا الدعم السريع الإرهابية” وقيادات من القوى السياسية التي تخدم الخط المعادي للوطن وإنسانه.

ومنذ شهر مايو الماضي، تحدث عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا عن أن رئيس مجلس السيادة سيلغي الوثيقة الدستورية ويعتمد دستوراً جديداً لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية، وقال إن البرهان سيعلن عن رئيس وزراء مستقل يعيّن حكومته من كفاءات مستقلة.

وتواترت التصريحات المشابهة من البرهان نفسه ومن قيادات عديدة في الحكومة التي يسيطر عليها الجيش ويديرها من العاصمة الإدارية بورتسودان، ويأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها للإعلان عن حكومة موازية لإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

الوسومالبرهان الجيش الحكومة الموازية الدعم السريع السودان بورتسودان خالد الإعيسر كينيا مجلس السيادة مجلس الوزراء ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • الوسيخة الدستورية المُعَّدلة !
  • أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • «متحدث الحكومة»: هضبة الأهرامات ستمثل إضافة كبيرة للمنطقة بعد تطويرها
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار يُصرح بشأن الحكومة الموازية ويفتح النار على الحلو وتقدم
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
  • المجلس الأعلى للقضاء: تعديل معيار الدعاوى الكبيرة بمحاكم الدرجة الأولى
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • مجلس النواب يستمع من رئيس الحكومة إلى تقرير حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية