زوجة نعوم تشومسكي تقول إن التقارير عن وفاة المفكر الشهير غير صحيحة

عجّ فلك التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعبارات نعي المفكر وعالم اللسانيات والمنطق الأمريكي نعوم تشومسكي. فما حقيقة ذلك؟

اقرأ أيضاً : جرحى بإطلاق نار في ميشيغان الأمريكية

بينما نشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول وفاة المفكر نعوم تشومسكي البالغ من العمر 95 عامًا، أكدت زوجته، فاليريا واسرمان تشومسكي، أن التقارير التي تفيد بوفاته غير صحيحة.

ورداً على ادعاءات نبأ الوفاة، قالت تشومسكي، الثلاثاء: "لا، هذا غير صحيح". فيما أوضحت أن نعوم تشومسكي كان قد نُقل إلى المستشفى في البرازيل أثناء تعافيه من سكتة دماغية أصيب بها قبل عام، ، بحسب شبكة "أ ب سي" الأمريكية.

وأشار المستشفى بنيفيسينسيا بورتوغيزا في ساو باولو، في بيان، إلى أن تشومسكي خرج من المستشفى يوم الثلاثاء ليواصل علاجه في المنزل.

اقرأ أيضاً : الصين: قتلى وعشرات الجرحى بحريق مبنى في هونغ كونغ

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كان تشومسكي قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تقارير تزعم وفاته.

وقد أقام آل تشومسكي في البرازيل منذ عام 2015. يُعرف نعوم تشومسكي، الذي عرفه الملايين بانتقاداته للسياسة الخارجية الأمريكية، بتدريسه لعدة عقود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. في عام 2017، انضم إلى كلية العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة أريزونا في توكسون.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وفاة امريكا واشنطن مستشفى نعوم تشومسکی

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا

ساد انطباع لدى الكثيرين بأن “التفاهة” التي غزت موقع “يوتيوب” وغيره من منصات التواصل الاجتماعي ستنحسر، مع مرور الوقت وتعزز هذا الانطباع  بعد ذياع شهرة العديد من المنصات الهادفة، مثل عائلة أبو رعد إلا  أن المحتوى التافه عاد  ليتربع على عرش ما يتابعه جمهور الويب.

التفاهة التي وسمت “يوتيوب” العربي  خلال السنوات الأخيرة عادت لتطفو إلى السطح بقوة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن صار المحتوى عبارة تحد  بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي صارت ساحة للتحدي والتحدي المضاد وسط تزايد أعداد المتابعين.


وفيما تتوالى الدعوات إلى “عقلنة” ما يقدمه “صناع المحتوى” العربي، قال سعيد سليمان، الخبير في مجال المعلوميات، إن أشد المتفائلين من المهتمين بالشأن الرقمي ببلادنا  العربية لا يتوقعون نهاية التفاهة المنتشرة بشكل رهيب على “يوتيوب” وغيره من مواقع  التواصل الاجتماعي، أو على الأقل خفوت حدتها”.

عائلة أبو رعد نموذجا في المحتوى الهادف

وفي ظل هذا الزخم التافة ظهرت العديد من المنصات العربية تقدم المحتوى الثمين، الذي من الممكن أن يقضي على التافه، مثل عائلة أبو رعد، التي اشتهرت بإنتاجاتها الفنية المتنوعة والمحببة لدى الأسر العربية، تستمر في تحقيق نجاحات ملحوظة على منصة يوتيوب، حيث وصلت إلى ملايين المشاهدات والمتابعين من مختلف الجاليات العربية حول العالم.

 

منذ إطلاق قنواتها الفنية على يوتيوب، استطاعت عائلة أبو رعد أن تثبت نفسها كأحد أبرز الأسماء في عالم الترفيه العائلي، حيث جمعت نحو 15 مليون متابع على قناتها الرئيسية وما يزيد عن 12 مليون متابع على قناة أخرى مخصصة للمنوعات، إضافة إلى قناة للمقاطع القصيرة وأخرى للأغاني والكليبات.

 

النجاح الكبير الذي حققته العائلة لم يأتِ عن طريق الصدفة، بل بفضل المحتوى المميز الذي يقدمه الأب حسام الحلبي وأبناؤه. ابتداءً من مسلسلاتهم الشهيرة مثل "الحماية والكنة" و"الضراير" و"نكشات أبو رعد"، وصولًا إلى الأغاني الخاصة التي تنتقل بين الراقص والمؤثر، استطاعت العائلة أن تلبي تطلعات الجمهور بأسلوب فني يجمع بين الفرح والتعليم.

 

عائلة أبو رعد ترسخ مفهوم الأسرة العربية

 

تعد العائلة أيضًا رمزًا للتواصل الاجتماعي المباشر، حيث تتفاعل مع جمهورها من خلال التعليقات والبث المباشر، مما يساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة مع متابعيها. هذا التفاعل الفعال لعائلة أبو رعد يعكس التزامها بالتواصل الفعال وتلبية توقعات واحتياجات جمهورها.

 

بهذه الطريقة، تواصل عائلة أبو رعد احتلال مرتبة متقدمة على منصة يوتيوب، وتعزز مكانتها كرواد في مجال الفن العائلي بين الجاليات العربية حول العالم، مما يعكس الشعبية الواسعة والتأثير الإيجابي الذي تتمتع به في المجتمع العربي العالمي. 

 

القضاء على التوافه

 

فيما تظل منصات تافهة تقدم محتوى ساقط، اعتبر سليمان،   أن هذه التفاهة التي أصبحت تسم ما يُقدم على منصات  التواصل الاجتماعي العربية غير مرتبطة بما قبل أو بعد الجائحة بقدر ما هي مرتبطة بالوعي المجتمعي، مُرجعا سببها إلى عدم الاهتمام بمؤسسات المجتمع المعنية بالتربية، وفي مقدمتها المدرسة.

وفي هذا الإطار، قال الخبير ذاته: “نحن، والحالة هذه، نجني ثمار ما زرعناه لعقود من إهمالٍ لقطاع  التربية  والتعليم وتبخيس دور مؤسساته؛ بل أصبح المربي موضوعا للتنكيت والحط من قيمته، إضافة إلى غياب البرامج التربوية الهادفة عن وسائل الإعلام، والتي من شأنها أن تعمل على إيجاد جيل قادر على التمييز”.

وبالرغم من أن “السطحية” أصبحت هي السمة الأساسية لكثير مما يُبث على “يوتيوب” وغيره من المنصات الاجتماعية، فإن سليمان يرى أنه انطلاقا مما يرصده الباحثون والمهتمون بالشأن الرقمي من التحولات التي تطرأ على المجتمعات من خلال رصد مواقع  التواصل الاجتماعي “من النادر أن تجد مثيلا للتفاهة التي تسيطر على “يوتيوب” المغربي في باقي محتويات المجتمعات الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون
  • كيف غيّر تيك توك قواعد اللعبة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • عقب البحث 5 ساعات.. وفاة طفلة سقطت في بيارة صرف مياه بمدينة إهناسيا ببني سويف
  • نائب "حزب الله" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
  • نعوم تشومسكي «1»
  • مستندات تدين البلوجر أماني السورية أمام المحكمة
  • تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد “Telefanz” ينافس تطبيق تيك توك
  • منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا
  • عبدالله الودعاني يتعرض للعض من دب .. فيديو
  • بسبب لدغة البعوض.. وفاة ابن مدينة طرابلس في دبي هذا ما حصل معه (صور)