ما حقيقة وفاة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زوجة نعوم تشومسكي تقول إن التقارير عن وفاة المفكر الشهير غير صحيحة
عجّ فلك التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعبارات نعي المفكر وعالم اللسانيات والمنطق الأمريكي نعوم تشومسكي. فما حقيقة ذلك؟
اقرأ أيضاً : جرحى بإطلاق نار في ميشيغان الأمريكية
بينما نشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول وفاة المفكر نعوم تشومسكي البالغ من العمر 95 عامًا، أكدت زوجته، فاليريا واسرمان تشومسكي، أن التقارير التي تفيد بوفاته غير صحيحة.
ورداً على ادعاءات نبأ الوفاة، قالت تشومسكي، الثلاثاء: "لا، هذا غير صحيح". فيما أوضحت أن نعوم تشومسكي كان قد نُقل إلى المستشفى في البرازيل أثناء تعافيه من سكتة دماغية أصيب بها قبل عام، ، بحسب شبكة "أ ب سي" الأمريكية.
وأشار المستشفى بنيفيسينسيا بورتوغيزا في ساو باولو، في بيان، إلى أن تشومسكي خرج من المستشفى يوم الثلاثاء ليواصل علاجه في المنزل.
اقرأ أيضاً : الصين: قتلى وعشرات الجرحى بحريق مبنى في هونغ كونغ
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كان تشومسكي قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تقارير تزعم وفاته.
وقد أقام آل تشومسكي في البرازيل منذ عام 2015. يُعرف نعوم تشومسكي، الذي عرفه الملايين بانتقاداته للسياسة الخارجية الأمريكية، بتدريسه لعدة عقود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. في عام 2017، انضم إلى كلية العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة أريزونا في توكسون.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وفاة امريكا واشنطن مستشفى نعوم تشومسکی
إقرأ أيضاً:
طبيبة ترفض ترك العمل رغم وفاة والدتها في المستشفى
أشادت وزارة الصحة المصرية بطبيبة رفضت مغادرة عملها عقب وفاة والدتها في المستشفى نفسه الذي تعمل به، رغم توافر بديل لها، مما أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل.
وشاركت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” صورة للطبيبة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، موجهةً لها الشكر على التزامها بعملها، رغم الظرف القاسي الذي مرت به.
وذكر البيان أن والدة الطبيبة وصلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي وهي تعاني من أزمة قلبية، وتم احتجازها بالرعاية المركزة، قبل أن تفارق الحياة في تمام الساعة الواحدة صباحاً.
وأشار إلى أن الطبيبة أصرّت على استكمال دوامها الليلي، مستدعية أشقاءها لتسلم جثمان والدتهم، بينما بقيت لمتابعة مهام عملها في المستشفى، رافضة الاستفادة من وجود بديل.
وأثار بيان وزارة الصحة المصرية تفاعلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبر البعض أن موقف الطبيبة يعكس إحساساً عميقاً بالمسؤولية، ما يعكس تفانيها في خدمة المرضى رغم الحزن الذي تعيشه، بينما رأى آخرون أن تصرفها لا يستدعي الإشادة، بل قد يشير إلى ضغط غير مبرر على العاملين في القطاع الصحي.