صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع لأنصاره في ولاية ويسكونسن، بأن خلفه جو بايدن أهان الولايات المتحدة في قمة مجموعة السبع، ويواصل السخرية من البلاد بسلوكه الغريب.

تصرف غريب.. الرئيس الأمريكي يصدر أصواتا مريبة ويصرخ على الصحفيين (فيديو)

وقال ترامب تعليقا على لقطات من إحدى فعاليات القمة، حيث كان لا بد من إعادة بايدن الذي أضاع زملاءه إليهم: "بايدن مصدر إحراج لنا على المسرح العالمي.

في نهاية هذا الأسبوع جعل من الولايات المتحدة أضحوكة في جميع أنحاء العالم".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "الآن سيلقي اللوم على الذكاء الاصطناعي في ذلك. ويقول إن وسائل الإعلام تجعل الأمر يبدو وكأنه لا يعرف مكانه.. ثم قاده أوباما ممسكا بيده كما لو كان طفلا. كان بإمكان أوباما أن يفعل ذلك بلطف أكثر، وليس بهذه القسوة، الآن أنصار بايدن مستاؤون للغاية من هذا الحادث".

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في وقت سابق، إن مقاطع الفيديو التي تظهر حوادث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي يتم تداولها على الإنترنت، والتي يتصرف فيها رئيس الدولة بشكل غريب ويتجمد في العلن، هي مجرد "تزوير رخيص".

وأشار نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أندرو بيتس إلى أنه خلال إحدى الفعاليات الانتخابية في لوس أنجلوس، لم يتجمد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكانه، بل استقبل ببساطة المؤيدين على المسرح، ويُزعم أن محاولات وسائل الإعلام تخيل أنه متجمد كانت ناجمة عن التردد، ليتفق مع نجاحات بايدن.

هكذا رد بيتس على وسائل إعلامية أمريكية علقت على إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في لوس أنجلوس، عندما اضطر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى إخراج بايدن المتجمد من المسرح بيده.

وحدث موقف مماثل في 10 يونيو، عندما أقام بايدن حفلا موسيقيا في البيت الأبيض على شرف يوم التحرر: تم التقاطه بالكاميرا لبضع دقائق وهو محاط بالضيوف، وكان الجميع يتحركون على إيقاع الموسيقى، وبايدن تجمد ببساطة وبالكاد رمش بعينه.

وقدم فريق بايدن في 13 يونيو أعذارا للحادثة التي أعادت فيها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الزعيم الأمريكي إلى زملائه في مجموعة السبع عندما شرد من المجموعة.

وقال بيتس إن بايدن ابتعد عن المجموعة لتحية لاعب القفز بالمظلات الذي هبط في مكان قريب. وقال إن وسائل الإعلام لم تظهر الصورة كاملة بهدف تضليل المشاهدين و"صرف الانتباه عن إنجازات بايدن بوهم شرود ذهنه".

والتزم مسؤول الإدارة الصمت بشأن دور ميلوني التي كان عليها أن تتولى زمام الأمور، كما في الوضع الحالي مع أوباما.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب مجموعة السبع الكبار واشنطن الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

تيك توك بين الحرية والتقييد .. هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة في الولايات المتحدة؟

تشهد منصة تيك توك، المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية، موجة من الجدل في الولايات المتحدة بعد أن أصبحت علامات الرقابة أكثر وضوحًا على المحتوى الذي كان يُعتبر سابقًا حرًا وغير مقيّد. 

وجاء ذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب لإحياء التطبيق بعد أن تعرض للحجب لفترة وجيزة بسبب قانون جديد يتعلق بالأمن القومي تم إقراره خلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

بعد ظهوه خلال تنصيب الرئيس ترامب.. من هو رئيس تيك توك وأبرز محطات مسيرته المهنية؟شكاوى بالاتحاد الأوروبي ضد تيك توك وشاومي و4 شركات صينية.. ما القصة؟مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيقالمحكمة العليا تؤيد قانونًا يلزم بيع تيك توك أو حظره في أمريكا لدواعي الأمن القوميتغييرات ملحوظة في سياسات المنصة

يشير مستخدمو تيك توك إلى تغييرات في تجربة الاستخدام، حيث تم تقليص عدد البثوث المباشرة، وحذف أو تقييد المزيد من الأنشطة والمحتويات بدعوى انتهاك إرشادات المجتمع. وذكر بعض المستخدمين أن مصطلحات مثل "حرروا فلسطين" أو "حرروا لويجي" أصبحت تُزال بسرعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة سابقًا.

وردت تيك توك على هذه الادعاءات في بيان لوكالة "رويترز"، قائلة: "لم تتغير سياساتنا أو خوارزمياتنا خلال عطلة نهاية الأسبوع. نحن نعمل جاهدين لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى طبيعتها ونتوقع بعض الاضطرابات المؤقتة".

تصاعد الجدل حول الرقابة

أثار محتوى معين موجة جديدة من الانتقادات ضد المنصة. على سبيل المثال، أُبلغت الممثلة الكوميدية بات لولر، التي يتابعها 1.3 مليون شخص، أن فيديو ساخرًا لها حول إيماءة يد قام بها الملياردير إيلون ماسك في حدث تنصيب تم تصنيفه على أنه "معلومات مضللة"، ما أدى إلى تقييد مدى انتشاره.

من جانبها، قالت ليزا كلاين إنها واجهت صعوبة في نشر فيديو ينتقد ترامب، بينما أُوقفت حسابات أخرى بشكل دائم مثل دانشا كارتر، التي تمتلك 2 مليون متابع، بدعوى "انتهاكات متعددة للسياسات".

مخاوف من الاستهداف السياسي

يشير بعض المستخدمين إلى أن القيود المفروضة قد تكون ذات دوافع سياسية، حيث تلقت "كارتر" تحذيرات بعد أن وجهت انتقادات للمليارديرات المؤثرين في الحملة الرئاسية الأميركية. 

كما ذكرت آدا "ميلا" أورتيز، محللة بيانات وصانعة محتوى، أنها تلقت إشعارات بانتهاك السياسات بسبب تعليقات عادية على مقاطع فيديو، ما دفعها إلى حذف 15 مقطعًا يتعلق بتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس وانتقاد ترامب.

ترامب ودعم استحواذ أميركي على تيك توك

في سياق متصل، أشار ترامب إلى إمكانية دعم استحواذ شخصيات أميركية بارزة، مثل إيلون ماسك، على تيك توك.

 كما وقع أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، مع التركيز على منصات التواصل الاجتماعي.

هل تتغير ملامح تيك توك؟

تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة: هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة تحت مظلة الأمن القومي، أم أن هذه التحركات هي جزء من جهود أوسع لضمان الشفافية وحماية المستخدمين؟

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي يشدد على ضرورة تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة
  • عاجل. سي بي إس عن نائب الرئيس الأمريكي: خضنا مغامرات لم يكن علينا خوضها وحروبا لم نعد نملك خطة للفوز بها
  • ترامب: سكان "جرينلاند" يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • مقترح ترامب بشأن "تطهير غزة" يثير الجدل: ماذا قال الرئيس الأمريكي؟
  • أكسيوس: ترامب يلغي تعليق بايدن إرسال القنابل بوزن ألفي رطل إلى إسرائيل
  • ترامب يلغي تعليق بايدن إرسال القنابل بوزن ألفي رطل إلى إسرائيل
  • ترامب يلغي قرار بايدن ويسمح بإرسال قنابل ثقيلة لإسرائيل
  • تيك توك بين الحرية والتقييد .. هل تتحول المنصة إلى أداة رقابة في الولايات المتحدة؟
  • الدولار الأمريكي يفقد قوته بعد تصريحات الرئيس ترامب
  • رفع السرية عن وثائق اغتيال جون كيندي.. ما رأي عائلة الرئيس الأمريكي الراحل في قرار ترامب؟