كريمة الحفناوي تروي كواليس تأسيس الجبهة الوطنية للنساء في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فكرة تأسيس الجبهة الوطنية للنساء في عهد جماعة الإخوان كانت من قبل الراحلة فتحية العسال، حين كانت تترأس اللجنة النسائية التقدمية في حزب التجمع، واتفقنا جميعا على أن الجبهة تضم سيدات مصر ليس على أساس حزبي، بل على أساس فردي، أي أن كل من يشارك يؤمن تماما بالدفاع عن حقوق النساء والوطن.
وأضافت الحفناوي، خلال لقائها ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بعد تأسيس الجبهة الوطنية للنساء، قررنا رفع قضية ضد الجمعية التأسيسة للدستور التي تعتبر باطلة؛ لأنها من المفترض أن تكون ممثلة عن كل مصر، وليس فئات معينة فقط، وصدر الحكم حينها في شهر إبريل 2013، وتم تأسيس جميعة تأسيسية أخرى بها عدد من النساء».
وتابعت: «هذا الحدث كان من ضمن الأسباب التي جعلت الناس تخرج في ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، حين اكتشف المواطنون أن مكتسباتهم الوطنية تضيع، مثل الاستيلاء على كافة أجهزة الدولة والتحكم فيها، وتلك الخطوات كانت تنير طريق الناس، حتى يكتشفوا هؤلاء الذين أرادوا أن ينفردوا بحكم الدولة وحدهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريمة الحفناوي 30 يونيو الإخوان
إقرأ أيضاً:
حزب "الجبهة الوطنية" يكلف أمانته لـ"الثقافة والفنون" بإعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر
كلف الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب، والتي يرأسها الدكتور مدحت العدل ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، بضرورة إعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر، وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه السيد رئيس الجمهورية في حفل إفطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وقال الجزار، في بيان امس الثلاثاء، إن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وأكد رئيس حزب الجبهة أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.. وبالتالي يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.
وطالب الجزار أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب بدعوة المختصين وأساتذة الاجتماع وعلماء النفس والكتاب لتشخيص الوضع بشكل دقيق وتقديم الحلول للمسؤولين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى، خاصة في الموسم الرمضاني الذي يتابعه جميع المصريين بل المنطقة العربية بأكلمها.